أخبار عاجلة
رئيس اتحاد "الصحة النفسية": علاج فيروس كورونا يصيب باكتئاب
قال الدكتور ناصر لوزة، رئيس الاتحاد العالمى للصحة النفسية، إن كل مجتمع يوجد به أشخاص يصابون بإضطرابات وقلق، وناس أقل يعانون من أمراض أخرى، ولكن فى المشاكل الأسرية والمراهقين والتعامل مع المسنين، فهناك اختلافات بين المجتمعات، فمصر مازالت مجتمع مترابط أسريا، فهذا الترابط يمنح مساندة للمريض. وأضاف خلال برنامج "المصرى أفندى"ـ على القاهرة والناس، مع الإعلامى محمد على خير، هناك ظاهرة الهجرة والسفر ظهرت فى المجتمع المصرى منذ سنوات، ومع ذلك فهناك ترابط اجتماعى وأسرى. وتابع لوزة، ثقافة المجتمع فى بداية أزمة كورونا، هو حبس المريض، ووقتها سيارات بوليس سارت خلفى خوفا من العدوى، ولكن هذه الثقافة تغيرت، وحدث حالة تقبل، ولكن المرض والفيروس فى حد ذاته، يزيد احتمالية التعب النفسى، فحوالى 35 مليون أصيبوا بالمرض، ولكن فى نفس الوقت لابد ألا يشعر المريض بالوحدة، فهناك تواصل بالتكنولوجيا، فالأسرة لابد أن تعامل المريض بشكل جيد وبـ "حنية"، وبالدعم النفسى. وأردف لوزة، وصمة المرض النفسى مازالت موجودة، وتؤثر فى خدمات الصحة النفسية، ورغم الدعم فى مجال الصحة النفسية، ولكن مازال هناك وصمة فى المجتمع. وقال لوزة، بعض الأسر تخجل من ذهابها للطبيب النفسى ولا يخجلون من الذهاب إلى الدجالين، فهناك أيضا بعض الناس الذين يعانون من مشاكل نفسية إذا حدثت أشياء أو تغيرات حياتية مثل الانتقال من سكن لأخر، أو الترقية أو تغير مكان العمل، حتى لو كان هذا التغير إيجابى، ولكن لابد من مرونة نفسية. واستطرد لوزة، الاحتياج للأب والأم تراجع، والنضج أصبح سريعا فى هذا الجيل، ولابد من قبول التغيرات التى طرأت على أحوال الأسرة، بما يتلاءم مع التغيرات الحالية.