أخبار عاجلة
مؤرخ فني يرصد رحلة الراحل محمود ياسين على الشاشة
قال محمد شوقي المؤرخ الفني، إن أول محطة وأهم محطة في تاريخ الراحل "محمود ياسين" كانت فيلم "نحن لانزرع الشوك" مع المخرج "حسين كمال"، ووقف فيه أمام الفنانة شادية، وفي العام التالي مع "فاتن حمامة"، ومن بعدها توالت بطولاته مع الفنانة "فاتن حمامة"، وتأكد ظهور محمود ياسين أمامها كبطل من خلال مشاهدة الناس لها، وقام "إحسان عبد القدوس" بعمل أشهر حواراته، وتوالت المحطات الفنية في حياته، حيث أنه الوحيد الذي كان يعمل على أكثر من 10 لـ15 فيلما في العام الواحد، وكلها افلام منتقاة، ليست تجارية ولا رديئة، ومع نخبة من المخرجين الكبار.
وأكمل في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، رفض "محود ياسين" العمل بالحقوق، واتجه للمسرح، حيث اكتشفه المخرج "نور الدمرداش" وقدمه للسينما في فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، ليبدأ مشواره الفني وأعماله العظيمة، وما تحتويه من أعمال وطنية، مثل فيلمه مع المخرج "حسام الدين مصطفى"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وعمله أمام الكثير من الفنانات مثل، "ماجدة الصباحي" في فيلم "أنف و3 عيون"، وهو بنفسه أشاد في اكثر من حوار صحفي بمساعدة الكثير من الفنانين والمخرجين له.
وأشار إلى أن الفنان "محمود ياسين"، يعد الفنان الوحيد اللي عمل افلام تخلد "حرب أكتوبر" في أوج أحداثها، مثل فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" الذي تم عرضه بعد الحرب بعدة أشهر فقط، وفيلم الجاسوسية "الصعود الى الهاوية"، وله جملة شهيرة، جملة "دي مصر يا عبلة"، التي أصبحت تقال لكن خائن لبلده، فضلًا عن فيلم "فتاة من إسرائيل" الذي يناقش علاقة المصريين بالإسرائيليين بعد حرب أكتوبر.
