تعليم
رسالة ماجيستير عن أشغال الحجر بكنائس المنيا للباحث محمد سيد إسماعيل

شهدت كلية الآداب قسم الآثار بجامعة طنطا، مناقشة رسالة الماجستير للباحث محمد سيد إسماعيل سليم، بعنوان أشغال الحجر والرخام الباقية بأديرة وكنائس محافظة المنيا منذ بداية القرن الثاني الهجري الموافق الثامن ميلاديا وحتى نهاية القرن الثالث عشر هجريا الموافق التاسع عشر ميلاديا، وناقش الرسالة الأستاذ الدكتور حجاجي إبراهيم محمد، أستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، الأستاذ الدكتور جمال عبد العاطي خير الله، أستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، الأستاذ الدكتور عصام عادل الفرماوي، أستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنيا، وأيضا الدكتور رمضان صلاح الدين أبو زيد، أستاذ مساعد بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا.
وتكمن أهمية دراسة هذه المجموعة من التحف الحجرية والرخامية فيما تعرضه لنا من تنوع وتعدد في موضوعاتها وتاريخها من ناحية مع تنوع الأسلوب الفني المتبع في رسمها وتنفيذها من ناحية أخرى، ورصدت الدراسة توضيح وتفسير أهم مميزات الأحجار بدقة حبيباتها وتجانسها واندماج أجزائها وسهولة تشكيلها ومقاومتها للعوامل الجوية، موضحة أن الأحجار أنواع منها الجيرية، الطفلية، الجبسية، السليسية، الرملية، والرخام بما تميز به من تلك الخصائص من أطول المواد الزخرفية عمراً كما تميزت بعض أنواع الرخام بالمطاوعة وسهولة تفصيلها حسب الحجم المطلوب, وأيضا تميز بالجمال الطبيعي والألوان البديعة ونعومة الملمس والبريق الطبيعي.
وجاء في الدراسة أن هناك تنوع بالتحف الحجرية وأشغال الرخام بداخل كنائس وأديرة محافظة المنيا بعدد لا بأس به من هذه التحف الحجرية والمقتنيات المختلفة والمتنوعة من ناحية المسمى والوظيفة والتي زاد عددها عن 120 تحفة حجرية ورخامية، مجموعة كبيرة منها أواني آنية للمعمودية تستخدم في أداء طقس هام وسر من الأسرار المقدسة ألا وهو طقس العماد، وأيضا مجموعه أخرى من الصلبان الحجرية منها صغير الحجم وغيرها ذو حجم أكبر مع الاختلاف في الشكل والزخرفة، فضلا عن مجموعة الألواح المقدسة المصنوعة من الرخام والموضوعة فوق مذابح بعض الكنائس بهذه المحافظة مع أن هذه الألواح تشتمل أيضا على كتابات باللغة العربية وكتابات اخرى باللغة القبطية.
وحصل الباحث محمد سيد إسماعيل سليم، على درجة ممتاز مع التوصية من اللجنة المناقشة بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.