اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

وليد نجا يكتب: من أراد أن ينصر الإسلام يعمل بأخلاقه

ككاتب وباحث مصري أنا لا أدافع إلا عن الدين والوطن والحق لا عن نظم سياسية فقد قرأت كباحث في العلاقات الدولية كتب مترجمة بجميع اللغات وكتب عربية لكي أرد علي من يُتهم الإسلام بالأرهاب من منظور العلاقات الدولية فوجدت أن الحرب الضروس في منطقتنا العربية هي حرب مخططة ومرتبة ومدروسة لإصابتنا في مصدر قوتنا وهو الدين. فعندما تتساوي ذنوبنا مع ذنوب أعداء أمتنا الغلبة تكون لهم بحسابات الدنيا فالنصر من عند الله وعندما نكون عبادنا لله ونأخذ بالأسباب ونعمل ونبتغي العزه من الله يكون النصر حليفنا وكل مبادراتي البحثية فروض من أجل أثبات صحة نظريتي البحثية في العلاقات الدولية نظرية التجذر الحضاري لمواجهه حروب القيم والروابط المجتمعية "حروب الأجيال " ركيزتها الأساسية تقويضنا وفتنتنا في ديننا وكل ما أرسي قواعده سيدنا محمد عليةالصلاة والسلام من قواعد للمعاملات فيما بيننا من صدق وأمانة وتسامح وغيرها من فنون المعاملات التي وحد بها قلوب العرب ونشر الإسلام قبل الهجره في عشر سنوات مع ماجاء في القرآن والسنه النبوية أدرك أعدائنا أنها مصدر قوتنا ونصرنا فعمدوا بإستخدام الثقافات الزاحفة نشر الحقد والحسد وقطيعة الأرحام وجعل صفات المنافقين هي المثل والقدوه وتهميش أصحاب القيم وتلك المعطيات وغيرها أصبحت ركائز تلك الحروب ضدنا لحين أن يإذن الله سبحانه وتعالي بظهور المسيخ الدجال. ولكي ننتصر في تلك الأنماط من حروب القيم والروابط المجتمعية لابد أن نعود جميعا عبادا لله مؤمنين وهذا دورنا جميعا وكلنا مسئول أمام الله عن نفسة ومن يعول أن يري الأخرين أخلاق الإسلام في معاملاتهم وهنا أتحدث كباحث وأنسان يخطأ ويصيب في حياتة الشخصية لكن مأقولة كعلم أتحدي في مناظره علمية محكمة من يثبت عكس كلامي وفي سبيل ذلك ألاقي إبتلاء لايخطر علي قلب بشر من أجل التشكيك في كلامي وأطلاق الشائعات ومحاولة توريطي وتشوية صورتي من قبل من يعادي الحق والعلم والدين فإنا لا أعمل بالسياسة ولا أدافع إلا عن الحق والوطن والدين.