اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

ريهام عبدالعليم.. عندما يكون الرسم سبب إخراج الطاقة السلبية ووسيلة التعبير عن الذات

IMG-20201024-WA0321
IMG-20201024-WA0321

لطالما كان تشجيع العائلة هو السر وراء إخراج المواهب وتنميتها وهذا ما حدث مع ريهام عبد العليم طالبة كلية الألسن والتي تمتلك موهبة الرسم، فقد كان أهل ريهام خير داعم لها منذ الصغر عندما كان تقلد الرسومات التي تراها، وحالياً أصبح لأصدقاء ريهام أيضاً دور كبير في تشجيعها. اكتشفت ريهام موهبتها منذ المرحلة الإبتدائية وكانت ترسم في المنزل وتقلد جميع الرسومات التي تراها، ولم تواجه ريهام حتى الآن انتقادات لأنها لم تتخذ الرسم كمجال عمل ومهنة فام تخالط متخصصين بل تعتبره مجرد هواية شخصية لذا أصدقاءها يعلقون دائماً على رسوماتها تعليقاً إيجابياً يشجعها. والرسم كغيره من الهوايات يساعد على إخراج الطاقة السلبية، فقد أكدت ريهام أن الرسم له أثر كبير على إخراجهامن حزنها خصوصاً عندما تسمع معه موسيقى، وأيضاً آراء أصدقاءها بعد إنهاء رسوماتها تكون ذات عائد إيجابي جداً عليها، كما أضافت أنه لايؤثر على حياتها الدراسية بالسلب حيث ترسم في أوقات فراغها. ولم تخوض ريهام تجربة الاشتراك في مسابقات لإعتقادها أنها تحتاج لتطوير نفسها أكثر، ولكن تتمنى أن تتخطى حاجز الخوف وتدمج بين دراستها وموهبتها فهي تدرس اللغة الإسبانية وهي لغة دولة أوروبية ذات تاريخ كبير في الفن، وهذا سيجعلها تتعمق أكثر في التاريخ الفني لأسبانيا لمعرفتها بلغتها. فريهام قررت تتخذ اللغة كباب للدخول للعالم الفن. وذكرت ريهام أنها عندما ترسم تحب أن تعبر عن أفكارها وما تشعر بها في لحظتها على ورق، ويهمها جداً أن تشعر من يرى رسوماتها بإحساسها، وتفضل الرسومات التي تستطيع ارفاقها بكلمات أو خواطر لبعض الكُتَّاب لشعورها أن ذلك يعطي قيمة وثقل للرسمة.