ساندي عصام..  الفنان الحقيقي يحول كل ما حوله إلى رسومات مبدعة

الرسم هو الوسيلة التي يعكس بها الفنان ما بداخله ، وهي الوسيلة التي يعبر بها عن رأيه فيما يدور حوله من أحداث، وقد شهد عالم الألوان مؤخراً دخول عدد كبير من الشباب الصغار الذين يضيفون إليه ويتعلمون من الخبراء وتعد ساندي عصام إبراهيم السيد زيادة إحدى الفنانات الشابات الصاعدات، تبلغ من العمر 17 سنة ومن مدينة الإسكندرية. بدأت ساندي مشوارها الفني منذ الطفولة وكانت تشجعها أمها على الرسم بشتى الطرق، لذا أثناء حوار ساندي مع الوكالة نيوز قد وجهت رسالة شكر لأمها حيث أنها تقدم لها الدعم دائماً وتتابع تطور مستواها من خلال إعطاءها رأيها وتعليقها على أي أخطاء برسوماتها ولم تتعرض ساندي لأي انتقاد ممن حولها بل كانت دائماً تنال من التشجيع والنقد البناء الذي يساعدها على تطوير فنها، وحتى في حالة أي انتقاد سلبي لا يؤثر عليها سلباً بل يساعدها على تطوير موهبتها وعلقت ساندي على دور الرسم في حياتها قائلة" الرسم اهم حاجة في حياتي" وهذا أمر طبيعي في حياة كل فنان حيث يسيطر الرسم على تفكير الفنان ووجدانه والفنان الحقيقي هو من يحول كل شيء ذو قيمة حوله إلى رسمة مبدعة. وبالرغم من حب ساندي الكبير للرسم ولكنها لم تشترك من قبل في أي مسابقات. ولم تؤثر موهبتها على دراستها أبداً بل هي عامل محفز يساعدها على إخراج الطاقة السلبية من ضغوطات أو توتر. ويعد البورتريه هو أكثر أنواع الرسم التي تميل ساندي لرسمها. وبالطبع لكل فنان قدوة ومعلم وأشارت ساندي أن قدوتها هو الفنان مصطفى سعدي وهو فنان يقدم فيديوهات على اليوتيوب لتعليم ذوي المواهب، وقد تعلمت منه البدايات وحالياً أصبح قدوة لها ترغب في أن تصبح مثله.