اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

العالم يواجه الموجة الثانية لكورونا بالغلق الكلي والجزئي

مخاوف عديدة تضرب دول العالم أجمع، بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا، وهو ما استدعي بعض الدول للاتجاه إلى الغلق الكلي أو الجزئي لمنع تفشي الفيروس في انحاءها. تستعرض "الوكالة نيوز"، موقف عدد من الدول التي اتخذت اجراءات سريعة وعاجلة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا. الأردن ففي الأردن، بدأ المواطنون عطلة نهاية الأسبوع في «إقامة قسرية» في منازلهم التزاماً بقرار الحكومة فرض حظر شامل للتجول، في ظل انتشار للقوات المسلحة (الجيش العربي) التي فرضت نقاط الغلق عند مداخل المدن الرئيسيّة والمحافظات ومخارجها، فيما تولى جهاز الأمن العام الرقابة داخل الأحياء السكنية. عمان كما أعلنت سلطنة عمان، بدورها، منع التنقل وإغلاق الأماكن العامة والمحلات التجارية من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحاً ابتداء من غد الأحد وحتى السبت 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. بريطانيا قررت الحكومة إعادة فرض إغلاق تام لمدة شهر، بعدما دفعتها حدة موجة ثانية من تفشي كوفيد-19 إلى التخلي عن مقاربتها المناطقية لاحتواء الفيروس، وخاصة أن الموجه الثانية تهدد بتخطي الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بعدما أصبحت من أكثر دول أوروبا تسجيلا الوفيات. البرتغال كما أعلنت البرتغال فرض إغلاقا جزئيا، في محاولة للحد من انتشار وباء كوفيد-19، وقال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا عقب اجتماع لمجلس الوزراء إنّه بات «من الضروري اتّخاذ مزيد من الإجراءات التقييديّة من أجل السيطرة على هذا الوباء». وبدءا من الأربعاء، سيتمّ توسيع دائرة الإجراءات التي فُرضت منذ نحو أسبوعين في ثلاث بلديّات بشمال البرتغال لتشمل 121 بلديّة من أصل 308 يعيش فيها نحو 7.1 ملايين نسمة أو 70 في المئة من السكّان. اليونان أعلن رئيس الوزراء اليوناني إعادة فرض حجر جزئي، اعتبارا من الثلاثاء المقبل، لمكافحة الموجة الثانية من كوفيد-19، يشمل حظر تجول ليليا وغلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة في أثينا ومدن أخرى لمدة شهر، وستبقى المدارس والفنادق وصالونات الحلاقة ومتاجر البيع بالتجزئة مفتوحة. وقال رئيس الوزراء قبل شهر كنت قد أعربت عن أملى فى أن نتمكن من التعايش معه، مع اتخاذ احتياطات لا تؤدى إلى إحداث اضطراب كبير فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية.. ولسوء الحظ، لم تكن الأمور هكذا"، وذلك حسب ما نشره الموقع الرسمى لرئاسة الوزراء اليونانية، والصفحة الرسمية لرئيس الوزراء اليونانى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر". وأضاف "رسالتى اليوم هى ما أردت منذ البداية ألا أفعله.. لكن لا يُسمح لى بإغلاق عينى عن الواقع القاسى.. يجب أن أضع صحة اليونانيين وسلامتهم فوق كل الخيارات الأخرى.. هذا هو الدين الذى أدين به"، فرنسا أعادت الحكومة الفرنسية فرض إغلاق تام في البلاد، للمرة الثانية منذ الساعة 12,00 الجمعة، فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، فرض إغلاق جديد في البلاد اعتبارا من الجمعة بسبب كوفيد-19، مشيرا إلى أنه "لن يشمل المدارس". وقال ماكرون إنه اعتبارا من الجمعة سيجري إغلاق الحانات والمطاعم خلال الحجر، مضيفا "سنعيد تقييم إجراءات الإغلاق بعد 15 يوما". وتابع: "سنخفف إجراءات الإغلاق عندما يصل معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا إلى 5000". بلجيكا وقررت بلجيكا، التي تشهد الانتشار الأشد كثافة للفيروس بين دول أوروبا، من جانبها "إغلاقا أكثر صرامة"، في إشارة إلى "تدابير الفرصة الأخيرة" لمحاولة الحد من انتشار الوباء، وتشمل التدابير إغلاقا لمدة "شهر ونصف على الأقل" للمتاجر "غير الضرورية" وفرض العمل عن بُعد عندما يكون ذلك ممكنا بالنسبة للشركات، بينما أغلقت المقاهي والمطاعم والمؤسسات الثقافية والأندية الرياضية بالفعل أبوابها. ألمانيا كما توجهت المانيا لغلاق الحانات والمطاعم والمرافق الثقافية والترفيهية أبوابها ابتداء من يوم الاثنين حتى ديسمبر، كما سيتم حظر إقامة السياح في الفنادق. قالت المستشارة الألمانية أنغيلا إن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات اتفقت على فرض إجراءات للعزل العام مجددا بدءا من الثاني من نوفمبر للحد من انتشار فيروس كورونا، وأضافت ميركل للصحفيين: "هذه إجراءات صارمة" مضيفة أن السلطات ستراجع القيود خلال أسبوعين إذا تطلب الأمر. كندا وفي كندا، أعلنت السلطات إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يعتبر وجودهم ضروريا، سيمتد حتى 21 نوفمبر، فضلا عن إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامى، وتقرر إغلاق أطول حدود برية في العالم في مارس، وجدد كل شهر منذ ذلك الحين. التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية ضروري من جانبهم أكد خبراء فيروسات، أنه لازالت مصر تعيش في اجواء الموجة الاولى من جائحة فيروس كورونا، ولم تصل الموجة الثانية بعد، ومتابعة مؤشرات ومعدلات الاصابة هي وسيلة معرفة وصولها. قال الدكتور محمد فريد، مدير مستشفى صدر شبرا واحد الاطقم الطبية بمستشفى عزل النجيلة يمكن أن نقول أن مصر دخلت مرحلة الموجة الثانية اذا بدئت أعداد الأصابة فى الزيادة بكثرة مرة واحده، مطالبا بضرورة التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية من أجل تفادى موجة اكثر صعوبة من سابقها. وأشار الى أن بعض دول شرق أسيا التي سجلت صفر إصابات بشكل مؤقت منها الصين على سبيل المثال، ولكنها عادت من جديد تسجل إصابات، مضيفا لابد من وجود خطط ووسائل لإدارة الأزمة لمنع حدوث موجة ثانية، والتزام المواطنين بكافة إجراءات الوقاية حيث يتخوف العالم من حدوث زيادة في الأعداد مع دخول الشتاء وانتشارنزلات البرد، وعليه فإن معظم هذه الدول تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع زيادة الأعداد. ومن جانبة أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن من علامات الموجه الثانية حال حدوثها لا قدر الله ستكون ارتفاع مؤشر الإصابات بشكل ملحوظ، متابعا حتى تلك اللحظة لم تبدأ الموجة الثانية فى مصر، متابعا أن الارتفاع البسيط فى اعداد الاصابه حاليا لا يشير للموجه الثانية ولكن يدعونا لتوخى المزيد من الحذر. ولفت بدران، أن الموجة الثانية تختلف من دولة لآخرى ومن ظروف لظروف، والعالم كله لايزال يواجه الموجة الأولى. كتب: حسام عبدالله