اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

كاتب صحفي يتوقع إعلان أحد مرشحي الرئاسة الأمريكيين لفوزه المبكر

1
1

صرح الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف"، أن فكرة المجمع الانتخابي بدأت مع تأسيس الديمقراطية مع بداية الولايات المتحدة، وهو وسيلة لمنع العامة من التحكم الكامل في مصير الولايات المتحدة، والانتخاب على مرحلتين، من خلال تمثيل الولايات في مجمع انتخابي، ويمكن أن يحصل مرشح على غالبية الأصوات ولا ينجح، والعكس وهو ما قد حدث بالفعل سابقًا.

وقال في مداخلة له ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، أننا لن نحصل على نتيجة اليوم، ولكن سنحصل على مؤشرات قوية لها، وبعض الولايات يحرصون في أميركا على ظهور نتيجتها اليوم، مثل ولاية "فلوريدا"، وبالأمس رأينا أوباما ينزل إلى فلوريدا لدعم بايدن.

وأشار لأهمية ولايات "نورث كارولاينا" و"بنسلفانيا"، لأن النظر في الانتخابات يكون على الولايات المتأرجحة، ويوجد ولايات انتمائها معروف، ديمقراطي مثل "كاليفورنيا"، وأخرى جمهوري، وترامب في ٢٠١٦ حسم فلوريدا ونورث كارولاينا لصالحه، رغم أن كل استطلاعات الرأي كانت ترجح فوز "هيلاري"، واستطلاعات الرأي لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأنها تعبر عن جزء بسيط من الناس، وشهدت رسوب مريع في ٢٠١٦.

وأوضح محاولة الإعلام الأمريكي بناء وجه عام لفوز بايدن قبل ظهور النتيجة، ونسبة المشردين في العاصمة في ظل كورونا زادت، ونشهد في آخر ٤٨ ساعة انحصار الخطاب الانتخابي في كورونا، والحالة الانتخابية تتلخص في سؤال "هل أنا مع دخول ترامب للبيت الأبيض أم لا؟"، وبايدن استفاد من التصويت العقابي الذي استفادت منه هيلاري كلينتون، وصور في خطابه اختفاء ترامب من البيت الأبيض باختفاء كورونا، وركز ترامب على الخطاب الاقتصادي.

وشرح أن الولايات المتحدة مقسمة عرقيا لـ٥ أعراق، وترامب ينتمي للعرف الأبيض، الذي يمثل غالبية العدد، والـ٢٠٪ الباقية هي من أصول إسبانية وأفريقية، لأن حسبته أن يوفر وظائف، وخدمات في رؤية اقتصادية.

واستكمل، اهتمام الشارع المصري بالانتخابات الأمريكية أمر طبيعي، لأنها مؤثرة على الأمور في الشرق الاوسط، ودول الاتحاد الأوروبي، وحركة التجارة العالمية، والصين تترقب النتيجة أكثر من أميركا، ودونالد ترامب متدخل بقوة في قضايا محورية على مستوى العالم، ويحسب له أنه لن يحرك جيشا في فترته، وحتى مارس الماضي كان الحديث كله عن نسبة فوز ترامب، لأنه خرج منتصرا من محاولة عزلة من الكونجرس، وقضية جورج فلويد التي تشكل عامل الخطورة في انتخابات ،٢٠٢٠ لظهور حركات فوضوية التي تهدف لاستخدام الشارع، ومثل هذه الحركات ترهب الشعب الأمريكي بترقب الفوضى، وعاد انتشار شراء السلام بشكل مبالغ فيه لحماية المواطنين لأنفسهم، وأحد المرشحين اليوم سيعلن فوزه مبكرًا.

وحذر من تصديق استطلاعات الرأي، وبعد اعلان الفائز في فلوريدا، يعلن مبكرًا أنه فائز في الانتخابات، وحملة ترامب تجهز للطعن على نتائج التصويت بالبريد للمحكمة العليا.

كتبت/ أسماء رفعت