اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الانتخابات الأمريكية 2020.. هل سيُعلن الفائز نهاية يوم التصويت

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية 2020

يصوت الأمريكيون اليوم في انتخابات الرئاسة 2020، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

ويخوض الجمهوري ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس.

الانتخابات الأمريكية

قال "طارق فهمي"، أستاذ العلوم السياسية، القضية ليست علاقات مصر وأمريكا، بل العالم وأميركا، يوجد تحسب من بعض الدول، وترقب للتعامل مع الادارة الامريكية، فهناك رابحين وخاسرين في المشهد، فإسرائيل تتمنى نجاح ترامب، وفلسطين تتمنى نجاح بايدن، والصين أيضا تتمنى بايدن، ومصر تتعامل وفق حسابات مصرية مختلفة، لأن مصر دولة مختلفة.

وأضاف في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، أستدعي من الذاكرة، في فترة حكم أوباما مصر كانت مخالفة تماما، ومصر الآن حققت انجازات كبيرة جدا، وصولا الى علاقات قوية، ومصر تقف على أرض راسخة، فضلا عن دورها المحوري في المنطقة، وشخصنة العلاقات المصرية الأمريكية غير مقبول.

واستكمل، إن الأنماط التقليدية في العلاقة جزء من تحركنا على المستوى الخارجي، ليس تجاه أمريكا فقط، وجزء من رؤية الديمقراطيين والجمهوريين، أغلبها يشيد بالحالة المصرية، وأميركا تروج أفكار مثل التعددية للعالم، ولكن لا تهتم بها حقا، ووضعنا المحوري في الاقليم يعطي مصر أهمية، حتى لم يعد الأمريكان يتعاملون معنا في قضايا فرعية، بل في الأمور المشتركة في رؤية أكبر وأوسع من القضايا الفرعية.

وأشار إلى أن اليوم تغيرت السياسات، والحسم سيكون بين ٤ ولايات مهمة، وهناك عوامل حسم كالولايات الصناعية التي تحسم لصالح الجمهوريين، وهدف الإعلام التأثير على الناخب الأميركي المتردد، وموضوع السلطة ستحسمة في النهاية المحكمة الفيدرالية العليا في أميركا.

الفوز المبكر

صرح الكاتب الصحفي، "أحمد الطاهري"، رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف"، أن فكرة المجمع الانتخابي بدأت مع تأسيس الديمقراطية مع بداية الولايات المتحدة، وهو وسيلة لمنع العامة من التحكم الكامل في مصير الولايات المتحدة، والانتخاب على مرحلتين، من خلال تمثيل الولايات في مجمع انتخابي، ويمكن أن يحصل مرشح على غالبية الأصوات ولا ينجح، والعكس وهو ما قد حدث بالفعل سابقًا.

وقدر في مداخلة له ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، أننا لن نحصل على نتيجة اليوم، ولكن سنحصل على مؤشرات قوية لها، وبعض الولايات يحرصون في أميركا على ظهور نتيجتها اليوم، مثل ولاية "فلوريدا"، وبالأمس رأينا أوباما ينزل إلى فلوريدا لدعم بايدن.

وأشار لأهمية ولايات "نورث كارولاينا" و"بنسلفانيا"، لأن النظر في الانتخابات يكون على الولايات المتأرجحة، ويوجد ولايات انتمائها معروف، ديمقراطي مثل "كاليفورنيا"، وأخرى جمهوري، وترامب في ٢٠١٦ حسم فلوريدا ونورث كارولاينا لصالحه، رغم أن كل استطلاعات الرأي كانت ترجح فوز "هيلاري"، واستطلاعات الرأي لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأنها تعبر عن جزء بسيط من الناس، وشهدت رسوب مريع في ٢٠١٦.

وأوضح محاولة الإعلام الأمريكي بناء وجه عام لفوز بايدن قبل ظهور النتيجة، ونسبة المشردين في العاصمة في ظل كورونا زادت، ونشهد في آخر ٤٨ ساعة انحصار الخطاب الانتخابي في كورونا، والحالة الانتخابية تتلخص في سؤال "هل أنا مع دخول ترامب للبيت الأبيض أم لا؟"، وبايدن استفاد من التصويت العقابي الذي استفادت منه هيلاري كلينتون، وصور في خطابه اختفاء ترامب من البيت الأبيض باختفاء كورونا، وركز ترامب على الخطاب الاقتصادي.

وشرح أن الولايات المتحدة مقسمة عرقيا لـ٥ أعراق، وترامب ينتمي للعرف الأبيض، الذي يمثل غالبية العدد، والـ٢٠٪ الباقية هي من أصول إسبانية وأفريقية، لأن حسبته أن يوفر وظائف، وخدمات في رؤية اقتصادية.

واستكمل، اهتمام الشارع المصري بالانتخابات الأمريكية أمر طبيعي، لأنها مؤثرة على الأمور في الشرق الاوسط، ودول الاتحاد الأوروبي، وحركة التجارة العالمية، والصين تترقب النتيجة أكثر من أميركا، ودونالد ترامب متدخل بقوة في قضايا محورية على مستوى العالم، ويحسب له أنه لن يحرك جيشا في فترته، وحتى مارس الماضي كان الحديث كله عن نسبة فوز ترامب، لأنه خرج منتصرا من محاولة عزلة من الكونجرس، وقضية جورج فلويد التي تشكل عامل الخطورة في انتخابات ،٢٠٢٠ لظهور حركات فوضوية التي تهدف لاستخدام الشارع، ومثل هذه الحركات ترهب الشعب الأمريكي بترقب الفوضى، وعاد انتشار شراء السلام بشكل مبالغ فيه لحماية المواطنين لأنفسهم، وأحد المرشحين اليوم سيعلن فوزه مبكرًا.

وحذر من تصديق استطلاعات الرأي، وبعد اعلان الفائز في فلوريدا، يعلن مبكرًا أنه فائز في الانتخابات، وحملة ترامب تجهز للطعن على نتائج التصويت بالبريد للمحكمة العليا.

التضامن تتكفل بسيدة مصرية تعمل على عجلة لتوصيل الطلبات

قال "محمد يوسف"، رئيس التدخل السريع في وزارة التضامن، إن السيدة "سها عبد الحميد" بعد تداول حالتها، وجهت وزيرة التضامن فريق التدخل السريع للسيدة "سها"، وتم البحث عن مكان تواجدها، حتى توصلنا إليه، وبدأنا عمل دراسة.

وصرح في مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، إن السيدة "سها" سيدة مصرية أصيلة، وتعمل على أحد العجلات لتوصيل الطلبات، وهي راضية بحالها، وتم عمل تكفل لها لمدة سنة، وكشف طبي لتوفير كارت الخدمات المتكاملة، وإيجار شهري لشقتها لمدة سنة، وأي احتياجات جديدة لها سنلبيها أيضا.

وأضاف، لدينا عدة مصادر للإبلاغ عن طريق الصفحة الرسمية لوزارة التضامن، ورقمي ١٦٤٣٩، ورقم الشكاوى الموحدة ١٦٥٢٨.

الناخبين في الخارج

قالت السفيرة "نبيلة مكرم"، وزيرة الدولة للهجرة والشؤون الخارجية، بدأت أعمال تصويت المصريين منذ الـ٩ صباح أمس حتى الـ٩ مساء اليوم، ووزارة الهجرة مكلفة بالرد على كل الاستفسارات بالتعاون بالهيئة الوطنية للانتخابات.

وأوضحت في لقائها بمراسلة برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، أن وزارة الهجرة بدأت منذ إعلان تواريخ الانتخابات وإجراءات التصويت، بالشرح التفصيلي من خلال فيديوهات توضيحية، والرد على الاستفسارات، والتواصل مع الناخبين وتشجيعهم.

وأضافت، حرمنا من الصورة الإيجابية المضيئة للمصريين في الخارج، وفي ظل جائحة كورونا، فكرت الدولة أن تكون الاستحقاقات عن طريق البريد السريع، التزامًا بقواعد التباعد الاجتماعي، واحترامًا للإجراءات الاحترازية في الدول الأخرى، وعبر اجتماعات زوم ارد بنفسي على كل الاستفسارات، ودراسة الشكاوى والمقترحات عن طريق الخط الساخن.

وختمت، نستقبل أسئلة خاصة بالإجراءات واستفسارات عن التسجيل، ولا يمكن للناخب في الخارج التصويت في الداخل عندما يكون على أرض مصر بعد مشاركته في دولة أخرى، ونلحظ تقدير المواطنين للرد.

لقاح الأنفلونزا الموسمية

قال "أحمد شاهين"، أستاذ الفيروسات والمناعة في جامعة الزقازيق، انتشر الفيروس بمعدلات كارثية في غرب أوروبا في دول مثل بريطانيا وفرنسا، وصرح بعض العلماء بظهور جيل جديد من الفيروس يتسم بسرعة الانتشار ونسبة وفيات أقل.

وأوضح في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، تأتي كورونا كل يوم بشكل مختلف، وصورة مختلفة، وهو فيروس مستجد بأعراضه مقارنة بكورونا ٢٠١٢، ظهرت في مصابيه المتعافين مضاعفات بعد ١٠ سنوات، واكتشف حديثا أن مصابي أي فيروس، ١٪ منهم يصاب بثقب في الرئة، فضلا عن حدوث بعض التكيسات في الرئة، وظهور التهابات الأوعية الدموية، ومشاكل عديدة تتطلب المتابعة المستمرة، ومصر من الدول الرائدة في موضوع اللقاح، فلدينا كفاءات كبيرة من الأطباء والباحثين.

وأكد على ضرورة العودة لارتداء الكمامات للحد من عدد المصابين، ونصح بأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، لتجنب ضعف المناعة في ظروف الكورونا، خاصة لضعاف المناعة بالفعل وأصحاب الحساسية والأمراض المزمنة.

كتبت/ أسماء رفعت