اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

كيف باعت حماس القضية الفلسطينية من أجل أموال قطر وتركيا؟

تستخدم حركة حماس منذ سنوات مبدأ العنف والهمجية دون السلام وآخرها كانت محاولة فاشله لعرقلة السلام داخل المنطقة العربية بعد تنفيذ هجمات علي إسرائيل تزامنا مع توقيع اتفاقيات بين بعض الدول العربية وإسرائيل والتي نصت علي تحقيق السلام. وكانت حركه حماس رفعت شعار المقاومة الإسلامية إلا أن أفعال قيادات الحركة طوال السنوات الماضية أثبت استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسبهم ومصالحهم الشخصية وليس لمصلحة فلسطين .

حماس تخضع لقطر وتركيا من أجل المال وجوازات للسفر لتركيا

وكان دبلوماسي إسرائيلي كبير، قال إن تركيا منحت جوازات سفر لعشرات من أعضاء "حماس" في إسطنبول، واصفا الخطوة بـ"غير ودية للغاية" وأن حكومته ستناقشها مع المسؤولين الأتراك، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وقامت فكرة حماس على خطة الاستفادة السريعة وتحقيق مكاسب عديدة في أقرب وقت، وهو ما جعلها تبدل وجهتها بعد ذلك، حيث انتقلت الحركة إلى أحضان قطر وتركيا اللتين وفرتا التمويل المالي الكافى لها، فضلا عن تنسيق البلدين مع إسرائيل للتفاوض مع حركة حماس حول عدد من الملفات، أبرزها الأوضاع الأمنية والعسكرية داخل القطاع، بالإضافة لدعم النظام القطري لقيادات الحركة ونظامها الحاكم لغزة بملايين الدولارات. وبحسب مراقبين، تمتلك قيادات حركة حماس ثروات طائلة تمكنوا من حصدها بالمتاجرة بقضية فلسطين والمقاومة، فالحركة لا تملك أي قدرات تمكنها من المواجهة، وإنما أسلحة محدودة الإمكانيات تمكنها من ترويع أهالي غزة وترهيب الفصائل المسلحة الأخرى في غزة، والتي ترفض بعض سياسات حركة حماس القائمة على الحكم الفردي من الحركة للقطاع

حماس: السلام يهدد أمن وسلام المنطقة العربية

قال القيادي الحمساوي، عبداللطيف قانوع، اليوم الثلاثاء، إن مصادقة دولة الإمارات على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول مع الاحتلال الصهيوني، قرارٌ خطير يهدد أمن المنطقة العربية، ويفتح المجال أوسع أمام التطبيع مع الاحتلال. وبحسب تصريحات حازم قاسم الناطق، باسم حركة حماس، فإن الحركة استنكرت الجهود العربية والفلسطينية لإحلال السلام والوصول لاتفاق مع إسرائيل يحفظ حق الشعب الفلسطيني، منددا بالقرار الذي اتخذته الإمارات بإعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها.

حماس لا تعمل من أجل القضية الفلسطينية

لا تخدم حركة حماس القضية الفلسطينية بل تخدم الأجندة الخاصة بدولة قطر مقابل ما تتلقاه من تمويلات مالية كبيرة، وبرغم العلاقة الجيدة والتبادل الخبرات في جميع المجالات بين انقرة وتل أبيب والقائم منذ سنوات، إلا أن حركة حماس لم تقدم على موقف مماثل مع النظام التركي، وهو ما يعكس نوايا تلك الحركة الحقيقية، بحسب مراقبين. وارتبطت حركة حماس بالمحاور الإقليمية، منذ تسعينات القرن الماضي، وأصبحت مناهجها قائمة لمن يدفع أكثر، فتارة تميل إلى إيران وسوريا اللتين دعمتا حماس بكل ما تحتاجه من مال وسلاح، بل واستضافت طهران ودمشق أبرز قيادات حماس ومنهم خالد مشعل، ووفرت لهم ملايين الدولارات ظنا منها أن الحركة تحمل راية المقاومة الفلسطينية.

أحمد الشرقاوي