تعليم
حقيقة إلغاء المدارس والجامعات في منتصف نوفمبر
تدوالت وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرًا الشائعات حول إلغاء امتحانات العام الدراسي الجديد كما حدث العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وخصوصًا بعد كثرة الحديث عن الموجة الثانية التي يمكن أن تكون أكثر قوة. وقد ردت رئاسة الوزراء اليوم على تلك الشائعات موضحة أن ما تم تداوله من شائعات حول إغلاق المدارس والجامعات بكافة محافظات الجمهورية بدءاً من منتصف نوفمبر الجاري تحسبًا للموجة الثانية من فيروس كورونا، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم نفي تلك الأنباء، وأكدت الوزارتان أنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، وأوضحتا أن الدراسة منتظمة ومستمرة بكافة المدارس والجامعات بشكل طبيعي، وأن هناك لجان متابعة يومية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب بالمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، وشددتا على الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وكافة أفراد المنظومة التعليمية. وجدير بالذكر أن أهم ملامح العام الدراسي الحالي التباعد بين الطلاب حيث سيتم تحديد مسافة متر ونصف بين كل طالب في الفصول، وتحديد عدد الطلاب في المدارس ل 60 طالب فقط، واتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية في الفصول. وقد استطاعت وزارة التربية والتعليم حل مشكلة كثافة الفصول التي كانت تصل ل 70-80 طالب في الفصل وذلك من خلال تحديد أيام مختلفة لحضور الطلاب وفقًا لسنواتهم الدراسية، وقد تم إعطاء الأولوية للطلاب صغار السن حيث هم الأكثر الحاجةللتعامل المباشر مع الطلاب.