محمد إسماعيل يطالب بالترويج لأكبر كشف أثرى يتخطى الـ100 تابوت فى سقارة

طالب النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب 'حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء دعوة جميع وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية ومختلف سفراء العالم بالقاهرة للترويج لأكبر كشف أثرى يتخطى ال 100 تابوت فى منطقة سقارة بمحافظة الجيزة. وقال إسماعيل فى بيان له اصدره اليوم ان وزارة السياحة والآثار تستعد فى الوقت الحالى للإعلان عن أكبر كشف أثرى فى منطقة آثار سقارة فى مؤتمر صحفى تعقده بعد غد السبت وذلك الامر يتطلب استغلال هذا الحدث أفضل استغلال للترويج للسياحة والاثار المصرية عالميا حتى تستعيد مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مقترحا على الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار أن يستعين بالعالم الأثرى الكبير الدكتور زاهى حواس ليتولى الشرح فى محاضرة امام الحاضرين عن هذا الكشف الاثرى المهم خاصة ان العالم الكبير الدكتور زاهى حواس يعتبر واحدا من اهم الشخصيات العالمية المرموقة التى لديها القدرة وتحقيق النجاح فى الترويج للسياحة والاثار المصرية عالميا لما يتمتع به من مصداقية كبيرة لدى مختلف دول العالم. وقال النائب محمد إسماعيل انه يجب التفكير فى أساليب غير تقليدية للترويج للسياحة والاثار المصرية عالميا خاصة فى ظل التداعيات السلبية الخطيرة لفيروس كورونا على هذا القطاع مقترحا بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور زاهى حواس تتولى ملف الترويج للسياحة والاثار المصرية عالميا واقليميا وعربيا وافريقيا وكانت من مصادر بوزارة السياحة والآثار. قد أكدت أن الكشف أسفر عن ما يتجاوز الـ100 تابوت، بحالة جيدة من الحفظ لكبار رجل الدولة، والكهنة من الأسرة الـ26، وذلك بعد استكمال الحفائر التى تم الإعلان عنها فى شهر أكتوبر الماضى والتى أسفرت عن 59 تابوتا. وأوضحت المصادر أنه تم العثور على عدد من اللقى والتماثيل الخشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى يجاوز الـ100 تابوت، لم يفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام. جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار أعلنت فى شهر أكتوبر الماضى عن اكتشاف 59 تابوتا فى منطقة آثار سقارة، بحضور 60 سفيرا، حيث يعد هذا الكشف هو الأكبر فى عام 2020، تعرض التوابيت التى يتم استخراجها من آبار منطقة آثار سقارة المكتشفة حديثًا، فى مقبرة بمنطقة آثار سقارة تم اكتشافها من قبل، ليتم حفظ التوابيت بها لحين نقلها لمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير. اقرأ أيضا: محمد إسماعيل : طارق شوقي حسم الشائعات وأفشل المحاولات المستميته لإلغاء العام الدراسى