كاتب صحفي: نشهد اختلافًا كبيرًا في سياسات العواصم الأوروبية ضد قطر

قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن تقرير مؤسسة "ماعت" عن "قناة الجزيرة" بكل تأكيد شرح الكثير مما يتعلق بقطر والدول الأوروبية التي تسدد إليها قطر أموال طائلة لتمويل الإرهاب بها، وما فعلته الجزيرة ليس فقط تجاه مصر بل تجاه الدول الخليجية أيضًا، والعقاب الذي أنزل على قطر عام ٢٠١٧ كان بسبب ما أذاعته الجزيرة من السموم والأكاذيب عن هذه الدول، والارتباط الوثيق بين قطر والجماعات الارهابية بمنظومة الجزيرة، ولا ننسى ما فعلته البنوك القطرية في المنطقة، وما فعله بنك الريان، وبنك الدوحة بالأمس في لندن، وتسليم الأموال للجماعات الإرهابية وآخرها "النصرة" و"محمد الجولان" الذي كان ضيفا دائما بقناة الجزيرة، والكثير من الجماعات التي اتخذت الجزيرة منصة لها.

واستكمل في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، لا يوجد أي علاقات سوية لقطر بالمنطقة سوى بتركيا وإيران، لتمويلهما لنشر الفتنة في المنطقة، ولصرفها أموال وارسال مرتزقة للقيام بأعمال عنف ونشر ما يسمى بـ"الخريف العربي" في المنطقة، ويوجد الكثير من التقارير الصادرة عن المخابرات البريطانية والأوروبية تثبت بالرصد والأدلة الثبوتية والأوراق الخارجة من الدولة القطرية نفسها، الفساد وتمويل العديد من الجماعات الارهابية الخارجة من الرحم الإخواني.

وأضاف، اختلفت بكل تأكيد في الـ١٠ أسابيع الماضية السياسات الأوروبية في التعامل مع قطر، وتوجد انتفاضة في الكثير من العواصم الأوروبية ضد قطر وتمويلها للجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا، وما يشغل الدول الاوروبية الآن هو لماذا تكونت هذه الجماعات في أوروبا؟ ولماذا تمول قطر هذه الجماعات عبر بنوكها وعمليات غسل الأموال؟ فضلا عن تغذية العنف والتحريض عليه في المنطقة العربية.

كتبت أسماء عبيد