خلال ندوة بتربية طنطا.. أبطال عملية تدمير "إيلات" و"الحفار" يكشفون تفاصيل الملحمة

نظمت كلية التربية بجامعة طنطا ندوة بعنوان "ايلات - الحفار .. فخر واعتزاز" بحضور أبطال عملية تدمير إيلات وهما اللواء قبطان بحري نبيل عبد الوهاب، واللواء قبطان بحري عمر عز الدين، وأحد أبطال تدمير الحفار اللواء قبطان بحرى محمود سعد ، بمشاركة الدكتور عماد عتمان ، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور الرفاعي مبارك، نائب رئيس الجامعة لشئون لطلاب، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور عبد الحميد المنشاوي عميد الكلية، والعقيد أيمن فكرى المستشار العسكرى لمحافظة الغربية، والعقيد عزت عبد الفتاح قائد التربية العسكرية. فى بداية الندوة رحب رئيس جامعة طنطا ونائبيه بأبطال معركة إيلات والحفار الذين جسدوا أروع الملاحم والبطولات خلال ملحمة  هزت البحرية الإسرائيلية وأبهرت العالم، وأوضح د. عماد عتمان أن الندوة مثلت نموذجًا لاستعادة الذكريات لتعريف الطلاب ببطولات قواتنا المسلحة وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن لديهم. حاضر في الندوة اللواء قبطان بحري نبيل عبد الوهاب، واللواء قبطان بحري عمر عز الدين ، حيث كشفا عن تفاصيل الملحمة ، مؤكدان أن عملية إيلات أحدثت نقلة نوعية في مجريات الأحداث وأعادت الثقة للجيش المصري بعد حرب 1967 ، والتى سيتوقف عندها التاريخ كثيرًا وستظل رمزًا للبطولة والفداء وقوة وبسالة الوحدات الخاصة البحرية "الضفادع البشرية" . وقال اللواء قبطان بحرى محمود سعد، أنه تم ضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية أذهلت العدو، وقدم الشكر لجامعة طنطا لإتاحة الفرصة لهم لالقاء الضوء على أهم البطولات التي قامت بها البحرية المصرية واهمها عملية تدمير إيلات والحفار. شهدت الندوة عرض فيلم وثائقي قصير عن عملية "ايلات - الحفار" بأداء صوتي للدكتور أحمد ذكي منصور الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة العربية بالكلية، وقام بإدارة الندوة الشاعرة والكاتبة علا حويدق، وذلك بحضور وكلاء الكلية الدكتور ياسر بيومي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور شريف الجمل وكيل الكلية لشئون الطلاب، والدكتور أحمد هلال وكيل الكلية للدراسات العليا، وجمع من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب. وفي ختام الندوة قام الدكتور عماد عتمان ونائبيه وعميد الكلية ، بتكريم اللواء نبيل عبد الوهاب، واللواء عمر عز الدين، واللواء محمود سعد ، والشاعرة علا حويدق وتسليمهم درع كلية التربية.