ما لا تعرفه عن سد روفيجي

شارك صباح اليوم الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في الاحتفال بتحويل مجرى نهر روفيجي لاستكمال تنفيذ جسم السد الرئيسى، بمشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي، بمنخفض شتيجلرز جورج، بدولة تنزانيا، بحضور رئيس الوزراء التنزاني.

وفيما يلي يوضح موقع «البوابة نيوز» أهم المعلومات حول سد روفيجي، والتي تتمثل في:

1- وضع حجر الأساس للسد في 27 يوليو عام 2019. 2- يسهم المشروع في الحفاظ على البيئة ويضع تنزانيا على طريق التنمية بإنشاء مصانع تعتمد على الطاقة. 3- يبلغ عدد العمالة بالسد 5233 عاملا بينهم 526 مصريًا، و3974 تنزانيًا، فضلًا عن 733 أجنبيا من دول أخرى. 4- يقام السد على 2% فقط من مساحة محمية سيلوس. 5- تم التحالف المشترك بين المقاولون العرب وإلكتريك السويدي بتكلفة 2.9 مليار دولار، لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات. 6- طاقة السد تصل إلى 2115 ميجاوات، وسعة تخزينه 33 مليار متر مكعب بارتفاع 134 مترا، ويغطى مساحة 1350 كم مربع بطول 100 كيلو متر وبإجمالي طرق طولها 80 كم. 7- المشروع عبارة عن سـد خرساني لتخزين المياه اللازمة لتوليد الطاقة الكهرومائية من محطة الكهرباء، وإنشاء أربعة سدود لتخزين المياه ليصل إجمالي مخزون المياه المتوقعة 33 مليار متر مكعب. 8- كما يتحكم في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات لتخزين نحو 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدى العام لأغراض الزراعة والصيد. 9- هذا المشروع بتمويل كامل من الحكومة التنزانية بنسبة 100 %، بقيمة نحو 3 مليارات دولار، وهو مشروع فريد من نوعه في أفريقيا. 10- سيتم إنشاء مجمع سكني وشبكة طرق مؤقتة ودائمة لخدمة المشروع، إنشاء مفيض للمياه، ونفق بطول 703م، وكوبري خرساني واثنين من الكباري على نهر "روفيجي". 11- يتكون من جسم السد الخرساني الرئيسي، بالإضافة إلى 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائي بسعة 34 مليار م3، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي. ودائما ما يوجه كلا من الرئيس السيسي، والرئيس التنزاني "جون ماجوفولي" ، بتوطيد العلاقات بين البلدين. ويوضح ماجوفولي: أن الأداء المتميز للشركات المصرية المنفذة للسد التنزاني، يعد دليلًا على أننا والمصريين أشقاء. ويعزز المشروع الحضور المصري في دول حوض النيل، كما يدحض «اتهامات إثيوبية» لمصر، بشأن إعاقاتها المشروعات التنموية بدول الحوض، للاستئثار بالنصيب الأكبر من المياه. كتب : يوسف شعبان