تحقيقات وحوارات
بعد الأمطار والسحب السوداء.. كيف تتعامل الإسكندرية مع الطقس السيء؟
نوة جديدة ضربت الأسكندرية، صباح اليوم، أغرقت عدد من شوارع المحافظة وتراكمت المياة فى الشوارع الرئيسية والشوارع الجانبية نتيجة لميول أعمال صرف الطريق وأمتلئت الشنايش والمطابق بالمياة نظرا للكثافة الشديدة لمياة الامطار وتم الدفع بسيارات شفط لسحب المياه، وحدثت الكثير من الكوارس مثل انهيار شادر تقديم طلبات التصالح واصابة اربع مواطنين وانهيار عمود نور بما أثار التساؤل حول كيفية تتعامل محافظة الأسكندرية وبالمحافظات الساحلية مع الأزمة لتفادى الخسائر الفاضحة.
الاستعداد التام
من جانبه، قال الدكتور حمدي عرفة، استاذ الإدارة المحلية بكليه العلوم الإدارية بالجامعة الدولية للتكنولوجيا والمعلومات، إنه لابد من الاستعداد التام هذا العام للاستفادة من مياه الامطار، لأن العام الماضي تجاوزت كمية الأمطار 670 ألف كيلو متر مكعب من المياه في أقل من ساعتين فيما يمثل 25% فقط من مساحه مدينه القاهره، وهو ما لم يحدث في تاريخ مصر سابقا مما حدث اعاقة للمارة والسيارات. وعن كيفية الاستفادة ومواجهة الأزمة، أكد عرفه: " يمكن للمحليات أن تستفيد من مياه السيول والأمطار وتفادى أى أزمات من خلال عمل هرابات ومصايد للأمطار، خاصة وان كميه الامطار التي سقطت العام الماضي في احد ايامها كانت تقدر ب 15 مليميتر وشبكات الصرف طاقتها لاتستوعب اكثر من 5 مليمتر مع العلم ان نسبه الامطار التي تسقط سنويا علي مصر كبيرة للغاية مع العلم، كما ان اغلب السيول تسقط في اماكن صحراوية. وأشار إلى انه اذا تم الاستفاده من مياه الامطار كامله ستسطيع مصر زراعه ما يقرب من 4 مليون فدان علي الاقل فلا بد لوزراه الزراعه والري بالتعاون مع المحافظات الاستفاده من ذلك.إقامة سدود بالأماكن الصخرية
وتابع عرفة، أنه لابد من اقامة سدود بالأماكن الصحراوية لتخزين المياه، مثل سد الروافعة الموجود في سيناء، بجانب هرابات ومخرات سيول بمحافظات الصعيد وأنه يمكن ان تتحول مياه الامطار من قبل المحليات التي هي في الاصل نعمه ربانيه ولكن اهمالها سيكون كارثه اداريه ومحليه من اعاقه الماره وتجاوز الأزمة المتوقعه يمكن من خلال عمل شبكة للأمطار في الأماكن الأكثر تعرضًا للسيول والبدء في تحسين شبكة الصرف الصحي في شتي المحافظات، كما يحب مراجعه جميع المصبات الخاصه بتصريف المياه ومناشده جميع النوادي والفنادق المطله علي الكورنيش في المحافظات بعدم اغلاق تلك المصبات استنادا الي توقعات هيئه الارصاد بوقوع الامطار فضلا علي ان المسؤوليه تقع علي مديريه الطرق والكباري في كل محافظه فيجب علي المسؤولين بها مراجعه الطرق الغير صالحه ضمان لعدم تراكم المياه فضلا علي مسؤوليه مدير مديريه الري في كل محافظه لعدم عمله مخرات خاصه لمواجهه السيول وجميع هؤلاء يشرف عليهم كل محافظ من ٢٧ محافظة. وأكمل، عرفه أن وزارة الرى والموارد المائية باللتعاون مع المحافظين ، هى المسؤولة عن تجميع مياه الأمطاروالتحكم فى تصريفها وإستخدامها، مشيرا إلى وجود لجنة تنسيقية عليا بين الوزارتين للإستفادة من مياه الأمطار وتُعنى اللجنة ببحث الإحتياجات الخاصة بكل قطاع، ومعالجة مشكلات السيول، أو انسداد المخرات.تسليك الصرف الصحي
واضاف عرفة، أن الصرف الصحي المطلوب تسليكه قبل السيول يعد من الخدمات التى ينص عليها القانون و المسؤول عنه المحافظ من ناحيه الاشراف والمتابع وفقا لقانون الاداره المحليه رقم 43 لسنه 1979 القانون المعمول به حاليا، علاوة علي ان الماده رقم 27 من القانون تنص علي : يتولي المحافظ بالنسبه الي جميع المرافق العامه التي تدخل في اختصاص وحدات الاداره المحليه جميع السلطات والاختصاصات التنفيذيه المقرره للوزراء بمقتضي القوانين واللوائح ويكون المحافظ فغي دائره اختصاصه رئيسا لجميع الاجهزه التنفيذية. وقال عرفه، إن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تعد من شركات القطاع العام لمياه الشرب والصرف الصحى شركات تابعة للشركة القابضة خاضعة لأحكام قانون شركات قطاع الأعمال العام الصادر بالقانون رقم 203 لسنة 1991 تخدم 27 محافظة ويوجد 409 محطة وعدد محطات معالجة الصرف الصحى ويوجد 45 ألف كم إجمالى أطوال شبكات الصرف الصحى و8.2يوجد مليون عدد الاشتراكات ولا تشمل محطات المدن الجديدة مع العلم ان عدد العماله 129 الف عامل و485 فرد منهم 42 الف عامل و894 فرد والمهندسين منهم 4702 فرد فقط مع العلم ان اجورالعمال متواضعه للغايه لا تتخطي 2000 جنيه فيما يتعلق بالعمال في المتوسط العام .آية العربي