سلاح إيران ضد العرب عقائدي.. تنهش جسد الأمة.. وتشرع لنفسها حق وهمي بالتدخل في الشئون العربية
• اغتصبت الجزر الاماراتية لتتحكم في مضيق هرمز .. وشكلت ميليشيات مسلحة مواليه لها في العراق وسوريا
• دعمت الحوثيين بالمال والسلاح لتهدد السعودية والخليج العربي .. وفي لبنان اسست ذراعها الارهابي حزب الله
حذرت الكاتبة والاعلامية الاماراتية مريم الكعبي من التلاعب بالعقول العربية وقالت : " هكذا يتم اللعب على العقلية العربية هكذا يتم خلط الأوراق وإعادة ترتيبها لخدمة أجندة المتحزبين فـ عبدالله النفيسي يضع العالم العربي المصري في نفس خانة العدو الذي يخطط لتدميرنا واحتلالنا واردفت متسائلة ويلكم كيف تحكمون ؟؟ .. فإيران تحاربنا هل بلغ الولاء لإيران والكراهية للعرب هذا المستوى من التضليل ؟
غسيل العقول
واضافت مريم الكعبي في سلسلة تغريدات اطلقتها منذ قليل علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " ان هناك عقول عربية أجدبت وتصحرت وأصبح كل ما ينبت فيها هو العدواة للعرب وقضاياهم مقابل الولاء لتركيا ولإيران ولكل من يحمل للعرب نوايا خبيثة وتآمر .
وشددت قائلة : لا تركنوا إلى الهدوء ابقوا على عقولكم متيقظة مخططاتهم لم تنته تآمرهم مستمر ويستغلون كل فرصة من أجل أن يعيدوا إنتاج مكونات الفوضى فالعملاء ما زالوا يعلمون واختراق الدول ما زال يتم بنفس الآلية وهي أذرع الأحزاب التي ابتلينا بها .
وتابعت مريم الكعبي قائلة : بايدن لم يستلم السلطة وترامب لم يتركها وبدأت خفافيش الأحزاب تطير بيننا نشاط خفافيش الأحزاب الذي نشهده مع انتهاء انتخابات أمريكا وبالرغم من أن النتيجة لم تُحْسم من أكبر مؤشرات أن المؤامرة مستمرة بنفس الأدوات .
حرب دينية
واوضحت الكعبي بان سياسة إيران نحو العرب هو سلاح عقائدي وتاريخي ضدنا إيران تمتلك الثقة المطلقة في أن لها الحق الشرعي في التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية ويجب أن يعرف كل عربي هذه الحقيقة فلم يعد هنالك مجال للنظر إليها كجارة مسلمة والدول التي حاولت بناء علاقات مع إيران قائمة على المصالح المشتركة انتهت محاولاتها بالفشل لأن الاستراتيجية الإيرانية الثابتة قائمة على أساس حق وهمي يشرع لها التدخل في أمن واستقرار الدول العربية والعبث به من أجل مصالحها التوسعية .
وشددت الكاتبة والاعلامية الاماراتية علي ان إيران دولة لا تحترم حقوق الجوار ولا تعترف بقوانين دولية وممارساتها منذ عقود تعزز اعتبارها دولة معادية للعرب ومنذ أكثر من 95 عام احتلت إيران إقليم الأحواز العربي وسيطرت على خيراته ونهبت أمواله وتحكمت في ثرواته الطبيعية ونفطه وما زالت أمام صمت دولي مريب كما احتلت إيران ثلاث جزر إماراتية لنفس الهدف ومن المبكيات أن البعض ينظر إليها كدولة إسلامية تبحث عن حقوق العرب وهي تنهش في جسد الأمة .
احتلال غاشم
واوضحت الكعبي : لقد احتلت السلطات الإيرانية إقليم الأحواز العربي حينما دخل الجيش الإيراني مدینة المحمرة وأسقط آخر حکام الکعبیین طمعا في الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية الخصبة واضافت متسائلة : هل تعلم ؟ بأن إقليم الأحواز يساهم بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة صادراتها ومنذ أن احتلت إيران إقليم الأحواز عام 1925، بدأت في التغيير الديمغرافي بزيادة نسبة غير العرب في الأحواز وتغییر الأسماء العربية الأصلية للمدن والبلدات والأنهار وغيرها من المواقع الجغرافية في منطقة الأحواز
غيرت إيران الأسماء العربية التاريخية في إقليم الأحواز الذي احتلته واستبدلتها بالفارسية وتم منع ارتداء اللباس العربي، كما تم تجريم استخدام اللغة العربية في الأحواز، وتم رفض الهوية العرقية للإقليم إنه الاحتلال في أبشع أشكاله وصنوفه .
دولة محتلة
وقالت الكعبي مغردة : انه في عام 1971 قامت إيران ايضا باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى طنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة وأبو موسى التي تتبع إمارة الشارقة فإيران دولة محتلة ومغتصبة للأراضي العربية ولا تعترف بقوانين ولا قرارات دولية فكيف ينظر لها بعض العرب باعتبارها من ستدافع عن حقوق العرب؟
ولقد احتلت إيران الجزر الإماراتية بسبب الموقع الاستراتيجي فهي جزر متواجدة على مضيق هرمز ورأت أطماع إيران بأنها الفرصة الذهبية لحماية أمنها ولتهديد واحد من أهم الممرات الضيقة في العالم من الناحية الاستراتيجية .
صناعة الميلشيات
وتساءلت الكعبي في تغريداتها : ماذا فعلت إيران في العراق ؟ .. ثم اجابت قائلة : سيطرت على الداخل العراقي بتشكيلها لميليشيات مسلحة موالية لها قوامها آلاف المقاتلين ، إيران أنشأت ميليشيات محلية تدين بالولاء والتبعية لها .
وماذا فعلت إيران في سوريا ؟ .. استثمرت مليارات الدولارات في سوريا لأهداف عسكرية واقتصادية من أجل إحكام السيطرة على الدولة السورية وقامت بتدريب ميليشيات من دول عديدة منها من جنوب آسيا ونشرتهم في سوريا حيث يتلقون الأوامر من إيران والهدف أن تكون سوريا هي قاعدة عمليات إيران في المنطقة
وماذا فعلت إيران في اليمن ؟ .. قامت إيران وما زالت بدعم الحوثيين بالمال والسلاح من أجل استمرار الصراع وتأجيل استقرار اليمن حيث تحرص الأوامر الإيرانية للحوثيين بعدم تقبل أية حلول سياسية داخلية
والهدف إطالة أمد الحرب واستنزاف اليمن واستهداف الدول العربية لا سيما السعوديه .. والهدف الآخر من التدخلات الإيرانية في اليمن من خلال الحوثيين هو تشكيل خطر لتهديد السعودية ودول الخليج العربي .
وماذا فعلت إيران في لبنان؟ .. أنشأت دولة داخل دولة
بتأسيس حزب الله والذي يعد بمثابة جهاز أمني وتنظيم سياسي وشبكة اقتصادية واجتماعية وعزلت لبنان عن محيطه العربي وجعلت قراره السياسي في يد حزب تتحكم به إيران وأصبح الحزب هو الذراع الإرهابي لإيران .
واختتمت الكعبي تغريداتها قائلة : حينما يتباكي أعداء أمتنا من العرب على عدوة العرب ومغتصبة الحقوق العربية وصاحبة المشروع التوسعي القائم على سلاح العقيدة والتاريخ إيران عليك كوطني أن تراجع التاريخ وتقرأ الواقع لتعرف الحقيقة التي غيبها المتحزبون .
