أشاد الدكتور محمد الباز، باهتمام الدولة المصرية بأزمة اختطاف الربان البحري فاروق عبد العال، والذي تعرض للخطف على يد جماعة الحوثيين، والتي أسفرت عن طلاق سراحه.
وقال، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن البلد لا تترك أبنائها، مشيرا إلى أننا نعيش الآن عصر كرامة المواطن المصري.
وعلق قائلا: "الحوادث دي بتحصل طول الوقت، لكن الدولة تبذل كل الجهود لإعادة أي شخص يتعرض للاختطاف.. ربنا يديم علنا اهتمام المسئولين، لأننا عاصرنا في سنوات سابقة أحداث كثيرة مشابهة، ولم يكن هناك تحرك بشكل كافي من المسئولين مع تلك الأزمات".
القصة الكاملة لتزييف الحقائق في قضية الإفراج عن موظفي "المبادرة المصرية"
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إننا نواجه موجة من التضليل وتغيير الحقائق فيما يتعلق بقضية "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" .
وأضاف الباز، في برنامجه آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، أنه تم القبض على 3 من موظفي"المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، وهي شركة استثمارية، وذلك بعد أن استقبلوا في اجتماع لهم مجموعة من السفراء ودبلوماسيي الدول الغربية .
وتابع أن هؤلاء الموظفين تهمتهم انه خالفوا القانون ولم يوفقوا أوضاعهم وفقا للقانون المنظم لعمل الجميعات، واستمروا في الحصول على تمويلات من الخارج، ونقل تقارير عن اوضاع حقوق الإنسان في مصر غير صحيحة، لتشويه صورة الدولة في الخارج .
وواصل الباز أنه بعد حبس الموظفين الثلاثة تم تدشين حملة في مصر وخارج مصر، تطالب بالإفراج عن عنهم، متابعا انه صدر بالامس قرار بالإفراج عن الموظفين الثلاثة.
واستطرد أن التضليل في هذه الواقعة يكمن في أن البعض روج بان محاولات الضغط على الدولة المصرية نجحت في الإفراج عن موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
وتابع أن المشكلة في مصر ان الناس لا تقر ولا تسمع ما حدث في هذه القضية ، ومن يسمع ويقرأ لا يريد أن يفهم، منوها غلى أن هؤلاء الموظفين تم القبض عليهم لأنهم متعهمين في مخالفات واضحة للقانون وليسوا مجرد سجناء راي كما يقول البعض .
واستكمل أن البعض روج بأن فيديو الممثلة سكارليت جوهاسون الذ ي طالبت فيه بالإفراج عن موظفي المبادرة المصرية، كان سببا في الإفراج عنهم، ورددوا عبارة "بركات الست سكارليت" .
موضحا أن ما حدث على وجه التحديد أن النيابة العامة هي التي أصدرت قرار بالإفراج عن الموظفين الثلاثة على ذمة القضية، بعد ان قدموا التماسا للنيابة العامة وتعهد بتوفيق اوضاعهم القانوينة .
الباز مدافعاً عن سلمى الشيمي: أقصى ما أرتكبته هو التصوير فى مكان أثري دون ترخيص
انتقد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور حالة الجدل الكبيرة التي سادت على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام بسبب جلسة تصويرالموديل سلمى الشيمي، بمنطقة الأهرامات.
وقال الباز، ببرنامجه آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، إنه بعد عرض صور سلمى اشيمي اشتعلت معارك كبيرة على مواقع التواصل، واتهموها بالإساءة للحضارة وإهانة التراث، وفي نفس الوقت عندما تم عرض صورة لفتاة أخرى بالحجاب عند الأهرامات قالوا إن الصورة فيها محاولة لطمث الهوية المصرية الفرعونية وهو ما يركد ان هناك رغبة في افتعال معارك وجدل واختلاف على اي شيء.
وتابع أنه في الواقع ان أقصى مخالفة ارتكبتها سلمى الشيمي هي أنها صورت في مكان أثري دون الحصول على ترخيص، ولكنها لم تهن الحضارة والتراث، خاصة وأن هناك فنانات ونجمات عالميات لهم صور عند الأهرامات ولم يتهموا بإهانة التراث.
