اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس أبو مازن يقبل استقالة حنان عشراوي من منظمة التحرير الفلسطينية

IMG-20201209-WA0248
IMG-20201209-WA0248

أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن قَبِل مساء اليوم الاربعاء استقالة حنان عشراوي من منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بناءا على طلبها حيث قدمت استقالتها المكتوبة قبل عدة أيام. وفى وقت سابق من اليوم قدمت عضوة منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشماوي استقالتها من منصبها بشكل رسمي داعية إلى إجراء إصلاحات بالمنظمة وإعادة الاعتبار للجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار . وقالت عشراوي خلال مقطع فيديو مسجل نشرته على الانترنت : "بداية أود أن أقدم عظيم امتناني ومودتي لجميع من عبر عن اهتمامه وتضامنه بشأن قضية استقالتي وما أثير حولها". وأضافت: "أسمحوا لي توضيح التالي: لقد قدمت استقالتي من اللجنة التنفيذية بتاريخ 24/11/2020، حين التقيت بالرئيس محمود عباس (أبو مازن)، حيث جرى بيننا حديث صريح وودي قدمت خلاله استقالتي شفهيا وأعقبتها باستقالة مكتوبة بتاريخ 26/11/2020 بعد أن تم التأكيد والتوافق على أن تدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري، وذلك لإتاحة الفرصة للقيام بالخطوات الرسمية المطلوبة بالتنسيق الكامل مع الرئيس". وتابعت: "تعهدت في هذا اللقاء بأن لا أقوم بالإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق، ولكن وللأسف الشديد تم تسريب خبر الاستقالة بشكل غير مهني تضمن مغالطات وافتراءات من قبل مصادر قيل أنها "رفيعة المستوى"، مما خلق جوا من الشك والبلبلة". ومن جانب آخر أعلن الاحتلال الاسرائيلي مساء الاثنين الماضي الاستيلاء على أراضي فلسطينية جديدة فى جنوب نابلس؛ بهدف توسعة مستوطنة "يتسهار". ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " عن غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية قوله : إن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بالاستيلاء على المزيد من أراضي مواقع: المرج وجبل النذر في بورين، وباب المرج وخلة المرج والعقدة في مادما، ولحف سلمان والعقدة في عصيرة القبلية؛ بهدف توسعة مستوطنة "يتسهار" وإضافة وحدات استيطانية جديدة، وفتح شارع يخدم المستوطنين. وأضاف : إن سلطات الاحتلال تتعامل مع مستوطنة "يتسهار" على أساس أنها بلدة، وتهدف من وراء الاستيلاء على هذه الأراضي إلى تغيير تصنيف الأراضي من زراعية إلى سكنية لصالح التوسع الهيكلي، وهو ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وتضييق الخناق على الأهالي في ريف نابلس الجنوبي.

أحمد عبد المنعم