فضيحة أخلاقية جديدة في سجون أردوغان.. الأمن يعري النساء ويجبرهن علي خلع ملابسهن الداخلية
تمارس سلطات الامن التركية جبروت وفجور علي النساء المحتجزات في سجون اردوغان حيث يقوم رجال الامن متعمدين بتعرية النساء واجبارهن علي خلع ملابسهن الداخلية بحجة تفتيشهن وتقوم بكشف عوراتهن في دولة يدعي حاكمها انه خليفة المسلمين والمدافع عن الاسلام وقضاياه ونشرت " اسكاي نيوز " عربية منذ قليل تقريرا مفصلاً اكدت خلاله ان السلطات التركية اجبرت اكثر من 30 امرأة علي التعري والاذلال والتفتيش بشكل مهين يحتقر انسانيتهن ويكشف عوراتهن في مشهد مخز لحكومة تزعم تدينها وتدعي دفاعها عن الاسلام امام دول العالم . فضيحة أخلاقية وذكر تقرير " اسكاي نيوز عربية " والمنشور من قليل : لقد تفجرت فضحية جديدة في تركيا عنوانها التفتيش العاري للنساء في السجون، في ظل حكومة تدعي أنها متدينة، رغم أن مصلحة السجون لم تنكر الأمر وقالت إنه " ضروري " . وتابع التقرير : انه مما زاد في فداحة المسألة هو أن نائبة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، نفت كليا وجود المسألة عوضا عن الانتصار للضحايا وفتح تحقيق ، حيث قالت أوزليم زنجين : " لا اعتقد أن هناك عمليات تفتيش عار أصلا في تركيا " . وجاء نفي زنجين ردا على حديث النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد المعارض، عمر جيرجيرلي أوغلو، الذي طرح القضية في البرلمان . وقال عمر جيرجيرلي أوغلو إن 30 امرأة تم احتجازهن لدى السلطات تعرضن للتفتيش العاري والإذلال في أغسطس الماضي . إذلال المرأة وفجر التراشق الكلامي بين النائبين جدلا امتد إلى خارج البرلمان، مع دعوة كثير من المعارضين إلى وقف هذه الممارسات التي تتزايد باستمرار، وأثار كلام النائبة عن الحزب الحاكم غضب النساء . والتعرض للنساء وتجريدهن من ملابسهن ممارسة متأصلة في السجون التركية، وكانت قبل عهد الرئيس، رجب طيب أردوغان، واستمرت في ظل حكمه، على الرغم من أنه يزعم أنه من أنصار حقوق المرأة . وكانت السلطات التركية بدلا من ملاحقة المتهمين بالتعرض للنساء، تكافئهم وتمنحهم ترقيات أكثر . الإخوان أشباه «مجوس» لا ينطقون إلا كذباً.. يخوّنون تطبيع دول عربية مع إسرائيل ويباركونه مع تركيا