اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

كيرلس حكيم .. فاجومي «العامية».. وشوقي اللغة العربية

كيرلس حكيم
كيرلس حكيم

ظهر خلال العشر سنوات الأخيرة لون جديد من الشعر وانتشر بين الشباب، فاختلط المزيج الشعري بين الفصحى والعامية، ممتزجا بأنغام الموسيقى، واستطاع الشاعر كيرلس حكيم أن يثبت نفسه رغم كل الأزمات. لم يكتف كيرلس حكيم الشاب صاحب الــ٢٦ عامًا بمهنة المحاماة التي مارسها بعد تخرجه من كلية الحقوق بمحافظة بني سويف، مواليد الصعيد تحديدا المنيا بل دفعه حبه للكتابة بأن يبدأ حلمه ويخطو أولى خطواته في الطريق الذي اختاره بجانب مهنته، فلن يتوقف عن الكتابة حتى تظهر رواياته للنور ويستطيع أن يضم بقلمه عدد كبير من مقريئه إلى قاموس نجاحه. وبالفعل أخذ كيرلس قلمه وفكره ليكونا بمثابة السلاح الذي يحمله الجندي للدفاع عن وطنه وحلمه في البقاء، فالكتابة والقلم بالنسبة لكيرلس كالوطن والملاذ الذي يلجأ إليه، ونجح في عرض أول رواية له في معرض القاهرة الدولي ومعرض الأسكندرية عام 2020. وقبل نزول روايته كان يدق كل أبواب الكتابة حتى يتدرج في موهبته ويصل للقدر الذي يدفعه لعرض رواية بإحدى معارض الكتابة، فبدأ سلم الصعود بأليف الخواطر ورسائل شعر قصيرة ومن ثم وصل لدرجة الأشعار والتقديم في الحفلات التي تقام في الجامعة وقت دراسته في كلية الحقوق. ولأن الحالم لا يتخلى عن حلمه، فانتقل كيرلس من درجة الشعر وتأليفه إلى درجة أخرى وأسلوب كتابي مختلف ألا وهو كتابة النصوص المسرحية، كل هذه الخطوات التي أتخذها كانت أثناء دراسته. وبعد تخرجه قرر أن يترك علامة وبصمة مميزة، فشارك في مسابقة يحيى حقي براوية من تأليفه، ولكن النتيجة لم تعلن حتى الآن. فبالرغم من عمله في مجال ثالث مختلف عن طبيعة دراسته وموهبته الفنية، مازال يحرص على عمل جلسات مع زملائه يروي بها شعره. فالأسلوب المختلف والمزج بين الخيال والواقع يميزان كتابات كيرلس، ودائما ما تكون مبنية على حدث تم بالفعل أو لها طابع مملوس، وذلك يأتي من خلال مجالسته للناس وسماع شكواهم ومأساتهم. كيرلس حكيم طموح كيرلس لن يتوقف عن النبض بالإنجازات، فيطمح أن يمنح على كل قصيدة يكتبها جائزة، كما يطمح في أن تكون مؤلفاته ذكرى خالدة في نفوس قرائه. ولكل شخص منا مثل أعلى يضعه أمام عينيه وقت أزمته حتى يقف من جديد ويواصل طريق الكفاح، ويحلم كيرلس بأن يكون مثل الفاجومي أحمد فؤاد نجم في العامية، أو مثل أحمد شوقي في اللغة العربية، وهو يتطلع إلى أن يصبح أيقونة حية بين الناس كأم كلثوم وعباس العقاد وغيرهم كثير من المثقفين والفنانين. اقرأ أيضا: ملك أسامة .. موهبة رائعة في الرسم والباسكت بول