اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

أجواء حزينة تحيط السينما المصرية

كاتب السيناريو الكبير
كاتب السيناريو الكبير وحيد حامد

اليوم فقدت السينما المصرية واحد من اهم كتابها كاتب السيناريو الكبير وحيد حامد، توفي اليوم الموافق الثاني من يناير إثر ازمة قلبية عن عمر يناهز ٧٦ عاما.

ولد وحيد حامد بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية ، مصر. منذ أن جاء إلي القاهرة عام ١٩٦٣ قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.

كتب وحيد حامد في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، حينها ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي أساتذته الذين أصقلوا فيه الموهبة، و نصحه الكاتب يوسف إدريس بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.

كان متنوعا في أعماله فلم يكن كاتب سينمائي فقط، بل كان له أعمال مسرحية وتلفزيونية وإذاعية، والتي حصد منها العديد من الجوائز، وإن جئنا لنعرف عن أعماله فسنجدها عديدة وكلها يملؤها الإبداع، وهذه ابرز أعماله: السينمائية هي الراقصة والسياسي، فتوات بولاق، عمارة يعقوبيان ....وغيرها ، ام اعماله التلفزيونية هي شياطيين الليل ، الدم والنار ، وبدون ذكر اسماء ...وغيرها، اعماله الإذاعية هي عبده كاراتيه، الفتى الذي عاد، طائر الليل الحزين، الأعمال المسرحية هي آه يا بلد ، سهرة في بار الأحلام ، جحا يحكم المدينة.

حصد عدة جوائز عن أعماله والتي كان آخرها جائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي ٢٠٢٠ ، وايضا حصد جوائز مثل: جائزة أحسن مسرحية عن مسرحية (آه يا بلد) من وزارة الثقافة، عام 1972، و جائزة أحسن فيلم عن (ملف في الآداب) من وزارة الثقافة عام 1985،وجائزة مصطفى أمين وعلي أمين عن فيلم (البريء)، عام 1986 وغيرها من الجوائز العديدة، فوداعا وحيد حامد.