أخبار عاجلة
مسئولة سابقة بالضرائب تكشف جوانب إنسانية في وحيد حامد
جانب إنسانيّ آخر للراحل وحيد حامد قالت عزة عبد المجيد، مسؤولة سابقة في مصلحة الضرائب، استكمالًا لقصتها مع الراحل وحيد حامد، التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «في أواخر عام ١٩٨١، كنت طالبة بالجامعة، وأعمل كنادلةً بأحد الفنادق التي يأتي إليها وحيد حامد، وكنت مسؤولة عن المكان الذي يجلس به الأستاذ، وسعدت كثيرًا عند تكلفتي بذلك، وقررت حينها انتهاز الفرصة للحديث معه، وتقديم نفسي إليه.» وأردفت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى»: «كان يطلب قهوته سادة في فنجالٍ للشاي، مع كوبٍ من الماء البارد.» وأوضحت قوله لها: «تغيريها كل ما التشبيرة تروح، أو القهوة تخلص»، كانت تلك هي طقوسه الروتينية للكتابة. وأضافت: «تحدثنا قليلًا حتى طلب مني مساعدته في أن يدفع الحساب لأسرة جالسة في ذات المقهى دون علمهم، وعند علم رب تلك الأسرة بما فعله الأستاذ وحيد - رحمة الله عليه- اجتمعا في مشهد إنساني مؤثر.» وختمت ببيانها لجانب إنساني آخر من حياة الراحل: «كان متواضعًا جدًا، حتى لمحته في قهوة أم كلثوم بعد أن كبرت وتغير شكلي، لأفاجأ أنه لا زال يذكرني، وقابلني وأبنائي بكل سرور وترحاب.»