اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

الإمام الأكبر ينعى ضحايا حافلة المعتمرين المصريين بالسعودية

نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا انقلاب حافلة ركاب تابعة لإحدى حملات العمرة، ما أسفر عن وفاة وإصابة ١٦ مواطنًا مصريًا؛ كانوا متوجهين إلى مكة المكرمة لأداء شعائر العمرة. ويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وذويهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، و"إنا لله وإنا إليه راجعون". وقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية أن احتكار المستلزمات الطبية؛ سيما «أنابيب الأكسجين»، والمغالاة في أسعارها حرام؛ سيمّا وقت الأزمات، وللدولة أن تحمي أفرادها من مصاصي دماء الشّعوب. وأضاف أن احتكار السلع واستغلال حاجة الناس إليها جريمة دينية واقتصادية واجتماعية، وثمرة من ثمرات الانحراف عن منهج الله سبحانه؛ لا سيما في أوقات الأزمات والمِحن؛ قال ﷺ: «مَنِ احْتَكَرَ فَهو خاطِئٌ». [أخرجه مسلم] سواء في ذلك الأقوات والأدوية وغيرهما من السلع التي يحتاج الناس إليها، كأنابيب الأكسجين؛ ذلك أنه من المقرر فقهًا أن: «الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أم خاصة»، فمواقع الضرورة والحاجة الماسَّة مُستثناة من قواعد الشَّرع وعموماته وإطلاقاته، فالاحتكار المحرم شامل لكل ما تحتاج إليه الأمة من الأقوات والعلاجات والسلع والعقارات من الأراضي والمساكن، وكذلك العمال والخبرات العلمية والمنافع؛ لتحقق مناطه، وهو الضرر اللاحق بعامة المسلمين جراء احتباسه، وإغلاء سعره. ولا شك أن الذي يُضيِّق على المسلمين في معايشهم وفيما يحتاجون إليه من السلع الضرورية؛ غذائيةً وطبيةً، ويشتريها كلها من السوق حتى يضطر الناس إلى أن يشتروها منه بثمن مرتفع؛ سيما وقت الأزمات؛ يسلك سلوكًا مُحرّمًا، ويجب الأخذ على يده، ولولاة الأمور منعه من ذلك.