مصطفى بكرى : أزمة شركة حلون للحديد والصلب مازالت مستمرة

قال مصطفى بكري، إن أزمة شركة حلوان للحديد والصلب ما زالت مستمرة، وان المصنع يعمل بطاقة 10%وهذا يعني إهدار 90% من طاقته. وتابع خلال برنامجه الخاص «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك فرق بين شخص يعني جيدا قيمة تراب الوطن، وبين آخر يقول «هو التراب ده بكام أو قيمته قد أيه». واضاف أن شركات القطاع العام ليست فاشلة، فهي التي تحمل البلد على مدى عقود طويلة، انه منذ إصدار قوانين الانفتاح الاقتصادي في 1974، ومن ثم تفعيل الخصخصة يتم البحث عن كل شيء يصيب القطاع العام بالفشل. وأستطرد أنه تم إغلاق شركة المراجل البخارية، مع بيعها بثمن بخس، ثم تم إغلاق الشركة القومية للأسمنت، وتساءل لماذا خسرت تلك الشركة فيما تربح شركات الأسمنت الخاصة. واستكمل أن شركة حلوان للحديد والصلب، تعد من أهم شركات في الشرق الأوسط، تراجع عدد عمالها من 136 ألفًا إلى 8700 عامل، الذين يعدون من أكثر العمال المهرة في المنطقة. وأشار إلى أن الأزمات مازلت مستمرة داخل شركة الحديد والصلب، خلال الشهر الجاري، وتحديدا يوم الإثنين المقبل الموافق 11 يناير، ستقوم الجمعية العمومية بالنظر فى قرار التقسيم بشكل نهائي، وبهذا القرار ستكتب نهاية هذه الشركة العملاقة، و أنه يوم الأحد الماضي، أعلنت الشركة أنها وافقت على تقييمات بعض الأراضي المملوكة للشركة، في إطار تسوية مديونيات. واستطرد أنه تم تقييم هذه الأراضي بناءً على برتوكولات تسوية مديونيات بين شركة الحديد والصلب المصرية والقابضة للصناعات المعدنية، وبنك مصر، وشركة بتروتريد إيجاس، و أن مساحة هذه الأراضى بلغت 270 فداناً، والواقعة بالتبين فى حلوان، وقطع أخرى مساحتها نحو 325 فداناً، والكامنة داخل أسوار الشركة بنحو 1.23 مليار جنيه، مقابل تسوية جزء كبير من المديونيات.