مريم الكعبي تكتب: كلما زادوا نباحاً ضد الإمارات.. زيدوهم حديثاً عن تجربة دولة ألهمت العالم

بالنسبة لي كلما ازداد نباحهم ضد الإمارات زيدوهم ألماً بالحديث عن هذه الدولة التي بسطت سمعتها وإنسانيتها وتسامحها وريادتها على خارطة العالم وأصبح نجاحها وتفردها وتميزها نموذجاً ملهماً وتجربة لا تشبهها فيه تجربة أخرى في العالم . وحينما يتطاولون ويسيئون ، امنحوهم سبباً للوجع أكثر ، تغنّوا بهذه الدولة وإنجازاتها تغنّوا بندينة أبدعت في ابتكار أسباب السعادة ، دبي لا تسأل كيف نخدمك ولا كيف نساعدك في دبي أصبح السؤال : كيف يمكننا إسعادكم ؟ . ‏⁧‫ دولة الإمارات تبوأت المرتبة الثانية عالمياً بين قائمة الدول الأكثر تطعيماً لسكانها ضد فيروس كورونا المستجد ، بدون طوابير ، ولا ساعات انتظار ، ولا هرج أو مرج ، ولا حملات دعائية ، ولا تسويق ، وتصدرت الإمارات ، قائمة أكثر دول العالم أمناً في مواجهة جائحة فيروس كورونا . في أكتوبر الماضي جاءت الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار وباء " كوفيد-19" الذي نشرته مجموعة هورايزون البحثية والذي يغطي 122 دولة " . جائحة عالمية أطاحت باقتصاديات عالمية ، وكشفت عن هشاشة أنظمة صحية لدول كبرى ، ولكن الإمارات خرجت من الجائحة وقد حوّلت التحدي إلى فرص ، إدارة للأزمة ، خطط استباقية ، مواجهة بقدرٍ عالٍ من الحكمة وهي تعلن اليوم عن توفر اللقاح في جميع المراكز الصحية بمختلف إمارات الدولة للمواطنين والمقيمين . كلما ازداد سعارهم شراسة ، وكلما ازدادت حملاتهم ضدنا قذارة ، وكلما تقيحوا الإساءات ، وكلما سعوا إلى تسميم العلاقات بين الإمارات وغيرها من الدول ، اكتبوا عن وطنكم وتغنّوا بإنجازاته ، فنجاح هذا الوطن هو أشد ما يؤلم أعداء النجاح وأعداء الإنسانية وقيم التسامح . فلكل شيء وجه إيجابي ، الحملات المغرضة التي لم تتوقف ضد دولة الإمارات ومنذ سنوات ، ومحاولات التشويه المستمرة ، والإساءات المتعمدة ، كشفت لنا عداوات خفية ، أسقطت أقنعة ، وأظهرت نوايا لم نكن سنعرفها يوماً . تذكروا تلك المقولة : الناجح يكرهه اثنان " ‏ الجاهل والحاقد " .. والحمد لله على نعمة الإمارات.