محافظات
قصص فرعونية.. تعرف على قصة "آمون" إله الشمس
الأقصر- إيمي طه
آمون إله الشمس والريح والخصوبة؛ أحد الآلهة الرئيسيين في الميثولوجيا المصرية القديمة (ديانة قدماء المصريين) ومعنى اسمه "الخفي"، زوجاته "أمونت والاله موت وفقا للثالوث".
من العسير معرفة كيف كان اسمه ينطق بالضبط لأن الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية كانت تستعمل الحروف الساكنة (الصوامت)، فكان اسمه يكتب أمن ومن الممكن أنه كان ينطق أَمِن مع إمالة الكسر إلى الفتح.
يحتمل أن عبادة آمون بدأت في هِرموبوليس، أو أنه في البداية كان إلها محلياً عندما كانت لا تزال بلدة غير ذات أهمية كبيرة.
بدءا من حكم تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشرة وفي الوقت الذي وصلت فيه عبادة آمون إلى أوجها، بدأ تقديس صورة مجردة للشمس تتمثل في آتون، بالظهور.
حتى أحمس مؤسس الأسرة وُجد نقش يمتدحه بأنه "أتن عندما يسطع".
وصلت عبادة آتون إلى الأوج عندما حرم الملك أمنحتب الرابع، الذي أصبح الملك الموحد إخناتون عبادة آمون ، فشل إخناتون في فرض عبادة الإله آتون على الشعب كما فشل في القضاء على سطوة كهنة آمون الأقوياء، فعادت الديانة القديمة إلى ما كانت عليه بعد موته ودمرت آثار ومعابد آتون وهجرت عاصمته أخِتْاتِن (العمارنة) مرة أخرى على يد خليفته توت-عنخ-أمن.
الذي كان اسمه قبل تولى الحكم توت-عنخ-أتن وغيره بعذ ذلك تحت ضغط كهنة آمون إلى توت-عنخ-أمون. في الفترة التي تلت عودة عبادة آمون كتبت ترانيم وصلوات لأمن-رع تكاد تكون توحيدية في صياغتها ومعناها.