عربى و دولى
حمدوك للأمم المتحدة : لا نريد حربا مع أحد ..وجيشنا ينتشر ضمن حدودنا مع إثيوبيا
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ان بلاده لا تريد حربا مع أحد مشيرا إلى أن الجيش السوداني ينتشر ضمن حدوده مع إثيوبيا . العراق : العملية الإرهابية في بغداد كانت نتيجة خرق أمني وبعث حمدوك للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الخميس رسالة جاء فيها : إن مواطنينا تعرضوا للاعتداء على حدود إثيوبيا مما دفعنا لتعزيز قواتنا هناك . وأضاف : جيشنا ينتشر ضمن حدودنا مع إثيوبيا ، ولا نريد حربا مع أحد . مفاوضات سد النهضة وعلي صعيد أخر اكدت الحكومة السودانية أن سياسة الامر الواقع التي تتبعها اثيوبيا بشأن سد النهضة الاثيوبي تهدد 20 مليون سوداني . وأعربت الحكومة السودانية فى بيان الاثنين الماضي عن رفضها مضي إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق . النزاع السوداني الاثيوبي وأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن بلاده ليس لها نية لخوض أى حروب موضحا أن التعزيزات الامنية التى تم إرسالها إلى غرب دارفور الهدف منها هو حماية المواطنين هناك . وقال حمدوك فى تصريحات صحفية مساء أمس الاحد : موقفنا ثابت ولا نية لنا في الخوض في أي حروب . ومن جهته قال فايز السليك المستشار الإعلامي لعبد الله حمدوك : إن هدفنا هو حماية المواطنين غرب دارفور . وأضاف : نأمل أن يتوقف القتال غرب الاقليم بعد تعزيزاتنا الأمنية موضحا أن الصراعات هى السبب في القتال هناك . تعزيزات عسكرية إلي دافور وقرر مجلس السيادة السوداني ارسال تعزيزات عسكرية إلى غرب إقليم دارفور لمساندة القوات المسلحة هناك . وقال مجلس السيادة فى بيان مساء اليوم : إن قرار إرسال تعزيزات إلى دارفور هدفه حماية المواطنين والمنشآت الحيوية غرب الاقليم . ضحايا النزاع القبلي فى إقليم دافور وفى وقت سابق من اليوم أصدرت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور بيانا جاء فيه : إن حصيلة ضحايا الأحداث الدموية التي تشهدها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور منذ صباح أمس السبت إرتفعت إلى ٨٣ قتيلاً و١٦٠ جريحاً بما في ذلك جرحى القوات المسلحة. وأضاف البيان : إن الأطقم الطبية تقوم بمجهودات متواصلة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين حيث تُجرى الآن العمليات الجراحية في مستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي حيث ينقل إليهما الجرحى الذين يحتاجون لعمليات عاجلة وذلك بعد التحسن الطفيف في الأوضاع الأمنية منذ الثانية عشرة منتصف نهار اليوم. وتابع : أنه “لا تزال حركة الأطقم الطبية صعبة وكذلك حركة المتبرعين بالدم من وإلى المستشفيات بسبب حظر التجوال الذي لم يستثني احداً. كما أن هناك حالات حرجة تحتاج إلى تحويل عاجل للخرطوم منها إصابات على مستوى الرأس. في حين ناشدت رابط الاطباء الكوادر الطبية بضرورة الوصول إلى المراكز التى تأوي الجرحى والمصابين وهي (مستشفى الجنينة التعليمي، مجمع السلطان تاج الدين، مستشفى السلاح الطبي ومستوصف النسيم) . وعلى صعيد آخر أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة السودانية ستعمل على حماية الحدود مع اثيوبيا . وقال البرهان خلال مؤتمر صحفي عقده مساء السبت الماضي : لا نريد أن نشعل حربا مع أديس ابابا . وأضاف : الحديث عن مناطق على الحدود على أنها أراض إثيوبية تستدعي وقفة لتأكيد أنها سودانية . وأوضح البرهان أن المفاوضات مع إثيوبيا تناولت ضبط مناطق على الحدود دون أن تتطرق أنها ليست سودانية . وعلى صعيد متصل أكد مجلس السيادة السوداني مساء الجمعة أن الخرطوم لا تستبعد تقديم شكوي ضد إثيوبيا في مجلس الأمن بشأن أزمة الحدود . وأشار المجلس إلى أن السودان قد تطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا لتعزيز حقها القانوني ضد أديس ابابا . و أكدت قوي الحرية والتغيير بالسودان حق القوات المسلحة السودانية فى بسط نفوذها على كامل أراضي البلاد ، فى إشارة إلى التوترات الراهنة فى العلاقات بين الخرطوم وأديس ابابا . وقال الناطق بإسم قوي الحرية والتغيير فى تصريحات لقناة العربية مساء أمس الخميس : إن حكومة إثيوبيا مسؤولة عن منع الميليشيات من استهداف الجيش السوداني . وفى هذا الصدد أفادت قناة العربية فى خبر عاجل بأن الجيش الاثيوبي قتل مواطنا سودانيا مساء اليوم وإعتقل 3 آخرين في منطقة حدودية بين البلدين . وفى السياق أكد جمعة كندة مستشار الحكومة السودانية أن بلاده في حالة دفاع عن النفس بشأن التوتر مع إثيوبيا . وقال كندة فى تصريحات خاصة لقناة العربية مساء الخميس الماضي : ما تقوم به إثيوبيا على الحدود يعد تصعيدا خطيرا . وأعرب المستشار السوداني عن ترحيب بلاده بأي وساطة لنزع فتيل التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا . وفى وقت سابق أعرب معاذ تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود بالسودان عن قلقه إزاء ما يجري على الحدود مع إثيوبيا . وقال تنقو فى تصريحات لقناة العربية مساء الاربعاء الماضي : ندعو إثيوبيا إلى الاجتماع لوضع علامات الحدود كما في الاتفاق . أحمد عبد المنعم