تعليم
بعد ساعات.. الأعلى للجامعات يعقد اجتماعه بحلوان لبحث امكانية عقد الامتحانات
يعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه بعد ساعات بجامعة حلوان برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي وبحضور رؤساء الجامعات الحكومية. وقال مصدر مسؤول في تصريح خاص "للوكالة نيوز" إنه من المقرر أيضا حضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وممثلا عن وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية لمناقشة تداعيات جائحة فيروس كورونا وتأثيرها على عقد الامتحانات بالكليات. وأضاف المصدر في تصريحه "للوكالة نيوز" أن المجلس الأعلى للجامعات سوف يناقش استعدادات الجامعات لعقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2020 -2021، بالإضافة لمناقشة ما حققته الجامعات في الفصل الدراسي الأول من خطة التعليم عن بعض والاستعدادات لاستكمال الدراسة بشكلها الطبيعي في الفصل الدراسي الثاني، واستعراض توصيات اللجنة العليا التي تشكلت لوضع تصورات مقررات دراسية عن التحديات الراهنة ومنها أزمة السكان ومشكلات الانتماء والمواطنة باعتبارهم مقررات عامة يتم تدريسها لطلاب الكليات. اقرأ أيضا.. اليوم.. الأعلى للجامعات يحسم الجدل في امتحانات الأون لاين والورقي وأوضح أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم والبحث العلمي، سيعرض ما حققه وقدمه من سياسات وخطط للوزارة خلال الفترة الماضية والمقبلة أمام البرلمان في دور انعقاده التشريعي الجديد، كما أن المجلس سيناقش مستجدات مشروع قرار الوزير بشأن آليات اختيار القيادات الجامعية، والذي تم عرضه من قبل الوزير في جلسة المجلس الأخيرة بجامعة الفيوم، وقد شهد جدلا كبيرا واعتراض العديد من رؤساء الجامعات عليه وهو ما تم مناقشته والإشارة إليه أثناء مناقشة الوزير في جلسة البرلمان الماضية وخاصة من النائبة الدكتورة غادة علي. ومن جانبه علق الدكتور محمد كمالى عضو هيئة التدريس، قائلا: إن سيناريو الأبحاث مرفوض ولا اعتقد العمل به مجددا مهما كانت الأسباب، وأن الامتحانات الالكترونية لن تنجح في حالة عقدها عن بعد للطلاب وهم في منازلهم، خاصة وأن حجج وأعذار الطلاب لا تنتهى من ضعف الانترنت وعدم امتلاك موبايل وغيرهم من الأعذار التي حدثت في الفصل الدراسي الأول أثناء عقد المحاضرات "أون لاين" وأوضح كمال أن امتحان الطلاب الكترونيا في الجامعة غير ممكن بالنسبة لكليات كثيرة جدا أبسطها أن تجميع الطلاب للامتحان الكترونيا لا يختلف عن امتحانهم ورقيا فالتجمع يعني عدوي، بل أن الامتحان الورقي يكون عدد الطلاب في نفس المكان أقل بكثير مما تخطط له بعض الجامعات، لافتا إلى أن تأجيل الامتحانات وضم امتحانات الترم الأول للترم الثاني مستحيل في الجامعات لأن المواد منتهية في كل ترم ومن المستحيل أن أدرس للطالب مواد انتهت في يناير وامتحنه فيها مع المواد الجديدة في يونيو، وأنه من المتوقع تأجيل القرار للاجتماع القادم، أو ترك القرار لكل جامعة تتخذه طبقًا لظروفها، وأن الأفضل تأجيل القرار لقبل بداية الترم الثاني في 18 فبراير وحينها لو استمرت الموجة يتم تأجيل الدراسة أسبوعين وحسب استمرار الموجة يتقرر عودة الدراسة وإجراء الامتحانات في الكليات كما كان مخطط لها باتباع الإجراءات الوقاية التي كانت مجهزة من قبل.