أخبار عاجلة
السودان: ٤٠٠ لاجئ أثيوبي يصلون القطر
أكدت السلطات السودانية علي أن مئات اللاجئين عبروا الحدود السودانية هربا من أحداث العنف في إقليم تيغراي بإثيوبيقال مسئول مفوضية اللاجئين بولاية النيل الأزرق السودانية الجيلي الهندي الشريف، اليوم السبت، أن أكثر من ٤٠٠ لاجئ أثيوبي عبروا الحدود السودانية ووصلوا ولاية النيل الأزرق واستقروا في مناطق ( يابجر - الجزيرة - مينزا - الديم) في أعقاب الاحداث الاخيرة باقليم تيغراي واقليم بني شنقول، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.وأضاف الشريف أن مفوضية اللاجئين قامت بزيارات ميدانية لتحديد احتياجات اللاجئين الإثيوبيين، موضحا أن الوضع تحت السيطرة. وذكر الجيلي مساء أمس الجمعة، في جلسة انعقاد مؤتمر متطلبات المشاركة الديمقراطية الذي نظمته جمعية جسر السلام بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، أن السودان بحصر عدد الاجئين من دولة جنوب السودان بالولاية وصل العدد إلي ٣٧٥٥ لاجئا، مبينا أن العدد المقدر للحصر والتسجيل في حدود الـ (11) ألف لاجئ.وأشار الى أن عمليات التسجيل مستمرة لتوفيق أوضاع اللاجئين والمحافظة على ممتلكاتهم، معددا الفوائد والمكاسب التي ستعود على المجتمع المحلي خاصة في جانب زيادة الخدمات باعتبار أن المجتمع المحلي ( مستضيف) .وطالب الجيلي بضرورة تفعيل وتعزيز دور المجتمع للتعامل مع اللاجئين.ومن جانب آخر، قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، اليوم السبت، أن السودان لا يقبل فرض الأمر الواقع في قضية سد النهضة. وأضاف صالح أن السودان يمتلك وسائل للرد على فرض سياسة الأمر الواقع في سد النهضة، مشيرا إلي أن الوساطة الأفريقية بملف سد النهضة بشكلها القديم غير مجدية.وأكد وزير الإعلام السوداني علي أن المفاوضات هي السبيل لحل أزمة سد النهضة ولا نريد التصعيد، مشددا على تضرر السودان في ملف سد النهضة ولا بد من اتفاق يحميه.وعلي صعيد آخر، تراجعت الحكومة الاثيوبية عن نبرة العدوانية في تعاملها مع السودان بشأن النزاع الحدودي بين البلدين حيث قال وزير خارجية إثيوبيا جيدو أندارجاتشو أمس الجمعة: إن النزاع الحدودي مع السودان تفاقم ونعمل على حله سلميا .وعلى صعيد أخر اكدت الحكومة السودانية في وقت سابق أن سياسة الامر الواقع التي تتبعها اثيوبيا بشأن سد النهضة الاثيوبي تهدد 20 مليون سوداني.وأعربت الحكومة السودانية في بيان الاثنين الماضي عن رفضها مضي إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق.
للخلف در.. إثيوبيا : نزاعنا الحدودي مع السودان تفاقم ونعمل على حله سلمياوأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن بلاده ليس لها نية لخوض أي حروب موضحا أن التعزيزات الامنية التي تم إرسالها إلى غرب دارفور الهدف منها هو حماية المواطنين هناك.وقال حمدوك في تصريحات صحفية مساء أمس الاحد: موقفنا ثابت ولا نية لنا في الخوض في أي حروب.ومن جهته قال فايز السليك المستشار الإعلامي لعبد الله حمدوك: إن هدفنا هو حماية المواطنين غرب دارفور.وأضاف: نأمل أن يتوقف القتال غرب الاقليم بعد تعزيزاتنا الأمنية موضحا أن الصراعات هي السبب في القتال هناك.وقرر مجلس السيادة السوداني ارسال تعزيزات عسكرية إلى غرب إقليم دارفور لمساندة القوات المسلحة هناك.وقال مجلس السيادة في بيان مساء اليوم: إن قرار إرسال تعزيزات إلى دارفور هدفه حماية المواطنين والمنشآت الحيوية غرب الاقليم.ضحايا النزاع القبلي في إقليم دافوروفى وقت سابق من اليوم أصدرت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور بيانا جاء فيه: إن حصيلة ضحايا الأحداث الدموية التي تشهدها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور منذ صباح أمس السبت ارتفعت إلى ٨٣ قتيلاً و١٦٠ جريحاً بما في ذلك جرحى القوات المسلحة.وأضاف البيان: إن الأطقم الطبية تقوم بمجهودات متواصلة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين حيث تُجرى الآن العمليات الجراحية في مستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي حيث ينقل إليهما الجرحى الذين يحتاجون لعمليات عاجلة وذلك بعد التحسن الطفيف في الأوضاع الأمنية منذ الثانية عشرة منتصف نهار اليوم.وتابع: أنه “لا تزال حركة الأطقم الطبية صعبة وكذلك حركة المتبرعين بالدم من وإلى المستشفيات بسبب حظر التجوال الذي لم يستثني احداً. كما أن هناك حالات حرجة تحتاج إلى تحويل عاجل للخرطوم منها إصابات على مستوى الرأس.في حين ناشدت رابط الاطباء الكوادر الطبية بضرورة الوصول إلى المراكز التي تأوي الجرحى والمصابين وهي (مستشفى الجنينة التعليمي، مجمع السلطان تاج الدين، مستشفى السلاح الطبي ومستوصف النسيم).وعلى صعيد آخر أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة السودانية ستعمل على حماية الحدود مع اثيوبيا.وقال البرهان خلال مؤتمر صحفي عقده مساء السبت الماضي: لا نريد أن نشعل حربا مع أديس ابابا.وأضاف: الحديث عن مناطق على الحدود على أنها أراض إثيوبية تستدعي وقفة لتأكيد أنها سودانية.وأوضح البرهان أن المفاوضات مع إثيوبيا تناولت ضبط مناطق على الحدود دون أن تتطرق أنها ليست سودانية.