- ينبطحون ويصنعون حكايات ملهمة من خطاب رئاسي ركيك .. فانتبهوا لـ الثلاثة الكاذبون " ريان وعلي وبنت عويس " .. يتقمصون دور المناضل
قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية مريم الكعبي انه " في وقت الخداع العالمي يصبح قول الحقيقة عملاً ثوريّاً " ، لأولئك الذين يهدون عقولنا الحقيقة وللباحثين عنها بعيداً عن الخداع ، مشددة علي ان الشعارات كان لها حاضنة شعبية في بلاد العرب ، لكن ضاعت هذه الحاضنة العربية ، لإن المواطن العربي استفاق من غيبوبة الشعارات، واستفاق على أن الكوارث والتخلف والانهيارات هم .
قراءة المشهد الأمريكي
واردفت مريم الكعبي خلال سلسلة تغريدات لها علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة : لم أتوقف عند ما يحدث في أمريكا ، كما توقفت عند ما يحدث لمن يتصدرون قراءة المشهد الأمريكي ، إنهم على العهد بهم ، لا شيء تغير ، حالة إدمان الانبهار بالمشهد الأمريكي حاضرة وباقية ، مشيرة الي انه إدمان تثبت الأيام بأنه لا سبيل لعلاجه ، لأن العقول التي أدمنت الشعارات تكلست بل وتحجرت ايضاً .
وتابعت الكاتبة الإماراتية مغردة : جو بايدن جاء على دبابة عسكرية، واختفت مظاهر الاحتفال تماماً ، ليس بسبب كورونا ولكن بسبب الانقسام المروّع في الداخل الأمريكي ، بسبب حقائق أثبتت تزوير الانتخابات ، ويكفي أن الأموات كان لهم صوت ، ولكن لا شيء من ذلك أوقف المثقفين العرب من مدمني ، الشعارات من مواصلة عزف سيمفونيات العشق لبلد الحريات .
خطاب ركيك
وقالت مريم الكعبي واصفة خطاب بايدن الرئاسي في يوم تنصيبه رئيساً لامريكا قائلة : لقد كان خطاب ركيك ، إنشائي ، لا يليق برئيس دولة كأمريكا ، ولكن المنبطحين والمنبهرين ، يصفقون ويهللون ويطبلون ، بل ويستحضرون في قدوم بايدن فرص الفوضى التي انقطعت ، مشيرة الي ان غربان الخراب يريدون الخراب لدولهم ، لكن لن يكون لهم ذلك ، إلا بوجود سند عالمي يحقق أمنياتهم .
وأكدت مريم الكعبي بأن من يهللون للديمقراطية ، يهللون لها لأنها غطاء الفوضى في داخل المجتمعات العربية ، وهي مسمار جحا بالنسبة لهم للضغط والتأثير وتوجيه الرأي العام العالمي ، واردفت : خدعوك فقالوا حرية رأي .
[caption id="attachment_167001" align="aligncenter" width="300"]
الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي[/caption]
واضافت : نعم خدعوك فقالوا حرية رأي ، والحقيقة أن ، حرية الرأي هي الذراع الخفي للتدخل في الشأن الداخلي للدول وفي إثارة النزعات وصناعة الفتن وتأجيج الفوضى ، وتابعت مريم الكعبي مغردة : ان المخادعون ، المنبطحون ، عشاق الشعارات ، سيصنعون لك من كل وجه مدفوع به في المشهد السياسي الأمريكي حكاية ملهمة ، ولكن مع كل حكاية جديدة تذكروا ما فعلوه مع خطاب أوباما في جامعة القاهرة ، فلن يلدغ المؤمن جحر مرتين .
الصور البراقة
وقالت الكاتبة الاماراتية خلال سلسلة تغريداتها : لا تنخدعوا بالصور البراقة ، ولا تنخدعوا بسيولة الانبهار ، ولا تنخدعوا بقصص العشق والغرام التي أدمنوا كتابتها عن النماذج الغربية ، مشددة علي انهم يريدون استلاب العقول ، ويريدون تفيكك علاقة المواطن العربي بوطنه ، مشيرة : لقد نجحوا مرة ، فلا تمنحوهم فرصة التلاعب مرة أخرى ، واحذروا الخطاب الإعلامي الملغم .
اقرأ أيضا..
مريم الكعبي تكتب: يا هذا.. ستكبر وتتعلم.. أن المزايدة سوق عظيم وتجارة لا تفني
وفي سياق اخر غردت مريم الكعبي متغنية بدولة الامارات العربية المتحده قائلة : أثرى أثرياء ومشاهير بريطانيا وفقاً لـ " نايتسبريدج سيركل " نادي مشاهير بريطانيا ، يتوجهون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد " دبي وأبوظبي " ، لأخذ لقاح كورونا الذي يتوفر في بريطانيا للمسنين فقط ، نجاح الإمارات سيظل أكبر عقدة لمن حاولوا تقليد نجاحها ففشلوا ليطلقوا حرب الإشاعات ضدها .
وحول دويلة قطر غردت مريم الكعبي عبررحسابها علي التواصل الاجتماعي " تويتر " وقالت : قطر قبل المقاطعة ، هي قطر بعد المصالحة ، لم يتغير شيء ، سوى أن فئة جديدة تصدرت المشهد ، هي فئة لا تسيئوا للمصالحة .
وفي سياق اخير قالت الكاتبة الاماراتية مريم الكعبي خلال تغريداتها : ان أكثر ثلاثة كذبوا وكذبوا حتى صدقوا أنفسهم ، مشيرة الي ان هؤلاء الثلاثة يتقمصون أدوار النضال والبطولة وهم: " منتج لزمن الخيانة والارتزاق ، اللطيفة الظريفة بنت عويس ، وبطل نهر الدموع جمال رأيان ، والهلفوت اللص غير الظريف محمد علي " .