نوبي يحول منزله لمزار سياحي ويوثق الحجر المنزلي في النوبة القديمة عبر لوحاته

حول جمال عبد اللطيف من النوبة منزله إلى مزار سياحي، لتعريف السياح بالثقافة النوبية. استعرض تقرير لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى»، حياه جمال عبد اللطيف، المواطن النوبي الذي ملأ جدران بيته بلوحات تعبر عن عادات َتقاليد النوبة، ليكسر بها برودة الصيف وحرارة الشتاء. أتقن «عبد اللطيف» رسم خطوط هذه اللوحات بريشته وموهبته دون سابق خبرة، وللراغبين في الاطلاع على هذه اللوحات، يمكنهم المرور على منشية النوبة، التي يسكن بها. دخل القرية مع أسرته حين كان طفلًا، ولم يتخل عن الكثير من العادات الذي ورثها منذ ذلك الحين، وعود أولاده عليها. قال الفنان النوبي، جمال عبد اللطيف: «لم أتعلم الرسم ولم أفكر به من قبل، حتى أواخر عام ٢٠١٣، حين جلبت ألوانًا وصبغت بعض جدران المنزل، ثم رسمت بيتًا نوبيًا ونشرته، انبهر جميع أصدقائي بذلك، وشجعوني على عمل لوحة ثانية، ثم ثالثة، ومع استمرار التشجيع، قررت عمل لوحات توثق وتعرف الناس بعادات وتقاليد النوبة.» وزير شئون المجالس النيابية: وعد الرئيس بحل ازمة تعويضات النوبة منذ 2017 وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى»: «جمعت الحياة النوبية التي عشتها وما حُكِيَ لي عنها من أجدادي، حيث عشت فترة من النوبة القديمة، حين كنا نملأ الماء مباشرة من نهر النيل.» واستكمل: «وثقت الأفراح، والسبوع، وغيرهم، إن كل تقاليد النوبة ما هي إلا موروثات عقائدية، تعود لسيدنا موسى وعيسى.» وأردف: «مؤخرًا، عملت لوحة عن العزل المنزلي، واسمها «خليك في بيتك»، تعبر عن عزل مرضى الحصبة، أو الكوليرا، أو الملاريا في النوبة قديمًا، حيث كانوا يأخذون المريض، ويزفونه، ويلبسونه «جلابية» بيضاء، ثم يُحَنُّوه ويحجز في أبعد غرفة في البيت، ويتاح لشخص واحد فقط ااتعامل معه، ويطلقون على المرض اسم «مرض السلامة» استبشارا بشفاء المصاب به.» محافظ أسوان: 16 لجنة جاهزة لتلقي رغبات المستحقين للتعويض من أبناء النوبة