اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بالبكاء والإغماء هكذا استقبل المواطنين جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوى

بكاء ونحيب صاحب جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوى، وحالات إغماء عدد كبير من محبيها، عقب وصول جثمان الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوى، والتى وافتها المنية مساء أمس، عن عمر يناهز 72 عاما، مسجد الباقيات الصالحات للدكتورة عبلة الكحلاوى، بالهضبة الوسطى بالمقطم، وذلك لأداء صلاة الجنازة على الجثمان. وسيطرت حالة من البكاء على أشقائها، وأحفادها وأقاربها ومحبيها، وسط حالة من الانهيار سيطرت على الكثيرين لوداع الدكتورة عبلة الكحلاوى. ومن المقرر أن تؤدى صلاة الجنازة على الدكتورة عبلة الكحلاوى مرتين، مرة فى مسجدها في المقطم، ومرة فى مسجد والدها الدكتور محمد الكحلاوى في البساتين. و تقام صلاة جنازة عبلة الكحلاوي بعد قليل من الآن، وذلك بعد أن رحلت مساء أمس الأحد، وتسببت في حالة من الحزن عند أغلب المصريين، لسيرتها الطيبة وأعمالها الخيرة. جنازة عبلة الكحلاوي وأكدت أسرة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، أن صلاة الجنازة سوف تقام عليها بعد الظهر من مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي بالهضبة الوسطى بالمقطم، والذي يقع أمام مقر جمعية الباقات الصالحات الخيرية الخاصة بها. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة عبلة الكحلاوي وأوضحت أسرة عبله الكحلاوى أنها أصيبت بفيروس كورونا التاجي، وتم حجزها في أحد مستشفيات الحجز لأكثر من أسبوع ولكن حالتها الصحية لم تتحسن واضطر الأطباء لوضعها على جهاز التنفس الاصطناعي بغرفة العناية المركزة، إلا أن جسمها لم يتحمل بسبب كبر سنها، وتوفت مساء أمس الأحد. الصحة تعلق على وفاة عبلة الكحلاوي وعلقت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، على وفاة عبلة الكحلاوي، موضحة أنها دخلت مستشفى الحجز في حالة متأخرة وتم ارسال طاقم طبي لها ولكن حالتها كانت سيئة وأدى ذلك إلى وفاتها. وحذرت وزيرة الصحة أي شخص فوق الخمسين عامًا من اهمال حالته الصحية وعدم ذهابه إلى أحد مستشفيات الحجز عند شعوره بأعراض فيروس كورونا التاجي وهو مصاب بمرض مزمن، لأن هذا يقلل من قدرة الجسم على محاربة الفيروس. من هي عبلة الكحلاوي والدكتورة عبلة الكحلاوي ابنه الفنان الراحل محمد الكحلاوي، داعية إسلامية وأستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وخلال حياتها قامت بتأسيس جمعية خيرية، وهي الباقات الصالحات التي تقدم الرعاية للأطفال الأيتام ومرضى السرطان ومرضى الزهايمر وكبار السن. حياة عبلة الكحلاوى العملية في بداية مشوارها العملي، عملت في مجال التدريس الجامعي وذلك بعد حصولها على الدكتورة عام 1978 في الشريعة الإسلامية، وذلك في كلية البنات في جامعة الأزهر وكلية التربية بنات في الرياض، وبعد ذلك بسنوات تولت تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة. وبعد ذلك اتجهت عبلة الكحلاوي إلى الكعبة المشرفة على تلقى دروس يومية للسيدات بعد صلاة المغرب، واستمرت في ذلك من عام 1987 إلى 1989، وبعد عودتها للقاهرة، أصبح تعطي دروس يومية للسيدات في مسجد والدها محمد الكحلاوي. كانت انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي نعت وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، متاثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وقالت قرينة رئيس الجمهورية أن مصر ودعت نموذجًا مشرفًا وعظيمًا للمرأة المصرية المخلصة لدينها ووطنها وهي الدكتورة الفقيهة عبلة الكحلاوي التى وافتها المنية أمس بعد رحلة عطاء.. ومسيرة إنسانية مشرفة في طريق الخير والدعوة. وأضافت رحم الله الدكتورة عبلة الكحلاوي، وألهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان. كانت الدكتورة عبلة الكحلاوي توفيت مساء الأحد عن عمر يناهز 72 عاما، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وهي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وحصلت على الدكتوراه عام 1978 في الفقه المقارن وتولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة، كما شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدم العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا. في سياق متصل نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه ‏الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر، والتي وافتها المنية أمس الأحد، جراء إصابتها بفيروس ‏كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا.‏ وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا ‏أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة ‏الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها ‏شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.‏ وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي بفيروس كورونا وتقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني إلى ‏الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية، قيادة وضباطًا وأفرادًا، وجموع الشعب ‏المصري، بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة ٢٥ يناير.‏ كما تقدم الإمام الأكبر بخالص التحية والتقدير والاعتزاز لشهدائنا من أبطال الشرطة المصرية ‏الذين ضحوا بالغالي والنفيس لتنعم مصر بالأمن والأمان، مشيدًا بالدور الذى يقوم به رجال ‏الشرطة في حماية المواطنين، وبسط الأمن ونشر الاستقرار، داعيًا الله أن يرحم شهداء مصر الأبرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا ‏بالخير والأمن والاستقرار والسلام.‏ حمادة هلال ناعيا عبلة الكحلاوي: الله يرحمك يا أم الغلابة