عيد الشرطة.. السيسي يشاهد فيلم محاكاة لاقتحام أخطر جزيرة لتصنيع السلاح في الصعيد
شهد حفل عيد الشرطة ال69 تقديم فيلما يعرض محاكاة لضبط أخطر قضايا تهريب وتصنيع السلاح تم التوصل لها بنطاق أحد الجزر في الصعيد والتي تم رصدها عام 2020. واستعرض الفيلم حجم المجهودات والتحريات وكيفية اقتحام تلك البؤرة الخطرة وهذه الجزيرة. وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عرض أسطوري لتخليد تضحيات رجال الشرطة في الإسماعيلية وعلى مر العصور داخل قاعة الاحتفال بأكاديمية الشرطة. ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق حفل الاحتفال بعيد الشرطة ال 69 والذي يقام بأكاديمية الشرطة, تقديرا لتضحيات رجال وزارة الداخلية الأبرار في الإسماعيلية عام 1952. وعيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مسرحية مؤثرة لتخليد ذكرى ملحمة الاسماعيلية ، يشارك فيها بالغناء محمد الشرنوبى ، ومجموعة من المطربين الشباب أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي فى احتفالية عيد الشرطة ال69. ونحتفل اليوم بالذكرى الـ69 لاعياد الشرطة التى تذكرنا بتضحيات وبطولات رجال الشرطة المصرية فى مواجهة قوات الاستعمار الانجليزى للدفاع عن مدينة الإسماعيلية عام 1952. ولم تنته تضحيات رجال الشرطة عند هذه المعركة البطولية بل ظلت وزارة الداخلية تقدم الشهداء من ابطالها دفاعا عن ارض الوطن، حيث قدمت قوات الشرطة الباسلة العديد من ابطالها دفاعا عن ارض الوطن فى مواجهة عنف جماعة الاخوان الارهابية خلال الفترة الماضية بعد سقوط حكمهم . من جانبه قال الرائد صلاح الحسيني الذي فقد ذراعه أثناء إنقاذ فتاة من انفجار، قال له ابنه اين ذراعك اليمين قال لابنه فقدته أثناء الدفاع عن مصر، فرد ابنه وبهذا لن تستطيع الدفاع عن مصر فرد الرائد صلاح الحسيني أفدي مصر بروحي. كما قدم أبناء الشهداء من رجال الشرطة المصرية أوبريت غنائي تخليدا لذكى تضحيات جهودهم في ذكرى عيد الشرطة ال69 والذي أقيم اليوم بأكاديمية الشرطة ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق حفل الاحتفال بعيد الشرطة ال 69 والذي يقام بأكاديمية الشرطة, تقديرا لتضحيات رجال وزارة الداخلية الأبرار في الإسماعيلية عام 1952. وعيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الإثنين فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية. جدير بالذكر أن قصة معركة الشرطة بدأت فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام والاستشهاد في سبيل الوطن والكرامة. تعد هذه الحادثة من أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. الرئيس السيسي يطلع على مخطط تطوير البنية الأساسية للكهرباء في إطار المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز. وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة. وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة. وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها. الرئيس السيسي يطلع على مخطط تطوير البنية الأساسية للكهرباء في إطار المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري