اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بسبب اعتقال المعارض نافالني ومؤيديه .. انتقادات دولية تطال بوتين وحكومته

IMG-20210125-WA0117
IMG-20210125-WA0117

تعرض الرئيس الروسي فلادمير بوتين وحكومته إلى إنتقادات دولية حادة بسبب إعتقال السلطات الروسية للمعارض الشرس للكرملين أليكسي نافالني فور وصوله مطار موسكو قادما من ألمانيا بعد رحلة علاج دامت شهور بعد تعرضه لعملية تسميم كادت تودي بحياته . ثم قضت محكمة روسية على نافالني بعد إعتقاله بالسجن لمدة 30 يوما فى حكم وصفه المعارض البارز بأنه غياب للعدالة ما دفعه إلى دعوة أنصاره للخروج فى مظاهرات ضد النظام الروسي ما أدي إلى وقوع إشتباكات مع قوات الامن وإعتقال الالاف من مؤيدي نافالني فى خطوة إعتبرها المجتمع الدولي بأنها قمع للحريات ومصادرة لحقوق الانسان وحرية التعبير . ومن جانبها، اتهمت الخارجية الامريكية الحكومة الروسية بأنها تقمع حق مواطنيها في التظاهر السلمي. وقالت الخارجية في بيان: ندعو موسكو للإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاخيرة. وأعربت عن إدانتها لتعامل السلطات الامنية العنيف مع المحتجين في العاصمة موسكو. وعقب ذلك علقت الخارجية الروسية اليوم الإثنين، على الادعاءات الأمريكية، حيث أعرب سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، للسفير الأمريكي لدى موسكو عن احتجاجه بسبب تصريحات واشنطن حول المظاهرات غير المرخص بها في روسيا. اقرأ أيضا.. الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا بالإفراج الفوري عن نافالني ومؤيديه كما وجهت روسيا الاتهام لشركات التواصل الاجتماعي الامريكية بالتدخل في احتجاجات نافالني التى بدأت السبت الماضي . ووجه المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الاتهام لواشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية على خلفية الاحتجاجات المؤيدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني. ونددت الخارجية الروسية في بيان، أول أمس السبت، بما وصفته بمحاولات لـ "تشجيع العناصر الراديكالية" من قبل السفارة الأمريكية في موسكو. وقالت الوزارة: إنها "ليست المرة الأولى التي تظهر فيها السفارة الأمريكية استهتارها بالقواعد والقوانين الدبلوماسية وهي تنشر بكثافة تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي تأييدا لفعاليات احتجاجية غير مرخص بها في مدن روسية". وأضافت إن "الحديث يدور في الواقع عن تشجيع أعمال العنف المسماة بنفاق احتجاجا سلميا والتي يجر إليها منظموها حتى القاصرين". وتابع البيان: "من الأجدى على السلطات الأمريكية أن تنشغل بمشكلاتها الداخلية، بما فيها معالجة الشقاق العميق في المجتمع الأمريكي والذي جاء نتاجا للظلم الاجتماعي وعدم المساواة وملاحقة الرأي الآخر ، أما مساعي الدبلوماسية الأمريكية التي تتجاهل معايير الآداب كلها لما يمثل في الواقع تشجيعا للعناصر الراديكالية، المحكوم عليها بالفشل وستنعكس سلبا على العلاقات الثنائية". وختم البيان بالقول إن على قيادة السفارة الأمريكية لدى موسكو أن تستعد لـ "محادثة جدية في وزارة الخارجية الروسية". ومن جانبه، طالب مانفريد ويبر، زعيم أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي أمس الأحد، بمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب اعتقال السياسي المعارض أليكسي نافالني والآلاف من مؤيديه بعقوبات مالية مستهدفة. وقال ويبر، لصحفية آر.إن.دي الألمانية "من غير المقبول أن تحاول القيادة الروسية مواجهة الاحتجاجات المتنامية بالقبض على ألوف المتظاهرين". وأضاف "غير مسموح لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بتجاهل ذلك مجددا والاكتفاء بالمطالبات العامة". وأردف ويبر "على الاتحاد الأوروبي أن يستهدف نظام بوتين بما يؤلمه بالفعل، إنه المال" متابعا أن على التكتل بالتالي منع المعاملات المالية من الدائرة المقربة من بوتين. وتابع أنه إلى جانب ذلك يجب أن يبقى التهديد قائما بوقف خط أنابيب نورد ستريم 2 لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا. ورفضت متحدثة باسم الحكومة الألمانية التعليق عندما سُئلت عما إذا كانت برلين راغبة في دعم فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد اعتقال نافالني.

رنا أحمد