اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

9 مكاتب لـ هيئة الاستعلامات لا تكفي لمواجهة أكاذيب أهل الشر .. والنواب : إعلامنا غائب وإحنا بنكلم نفسنا

- مطالب بـ عقد لقاءات دورية مع 1500 مراسل أجنبي .. مواجهة مخططات التشويه بـ الحقائق .. والتصدي للتقارير المشوهة شهدت لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان اجتماعاً ساخناً حول دور هيئة الاستعلامات في الرد علي الادعاءات والاكاذيب التي تثار ضد الدولة المصرية المصرية في الخارج ووجه اعضاء اللجنة بمجلس النواب اللوم لـ الهيئة العامة للاستعلامات بانها لا تقوم بدورها المنوط بها واننا مازلنا نكلم انفسنا وان وجود 9 مكاتب فقط للهيئة علي مستوي العالم عدد قليل جداً لا يكفي للهيئة كي تقوم بدورها المطلوب منها في التصدي للتقارير الحقوقية التي تصدر عن المنظمات المشبوهة ضد مصر مطالبين بعقد اجتماعات دورية بين المراسلين الاجانب الذين يصل عددهم لـ 1500 مراسل اجنبي وبين الوزراء المعنيين في الحكومة المصرية بهدف توضيح الحقائق ونشر رسائل ايجابية عن مصر في تقاريرهم الاعلامية المنشورة في بلدانهم متهمين الاعلام الاجنبي باستقاء معلوماته من مصدر واحد .

رصد كل ما يقال

وأكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة الاستعلامات، ان الهيئة تقوم برصد كل ما يثار حول حقوق الإنسان في مصر عبر وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة و عبر مكاتبنا الـ ٩ في العالم و من خلال مراسلي وسائل الاعلام الأجنبية البالغ عددهم ١٥٠٠ مراسل اجنبي في مصر ، وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ان خلال الأربع سنوات الأخيرة نجد ان هناك إيجابيات وبالطبع يوجد سلبيات تتعلق ببعض الممارسات المنسوبة لحقوق الإنسان والاغلب حول النظام السياسي بالبلاد . وتابع، إجمالي ما يتم إنجازه في مصر يتم تجاهله خارجيا وهو مايعد امر سلبي أيضا ، ورأي رشوان ان الانتقادات الموجهة للبناء المصري في تلك الفترة التى مازالت فترة انتقالية بعد ثورتين، امر فيه ظلم كبير ، وأشار إلى أن الإعلام الأجنبي يعتمد في انتقادات على مصادر منفردة حيث يسمع للشاكين او الزاعمين دون وجود رد مصري .

ضرورة الرد المصري

وشدد رشوان على ضرورة الرد المصري، قائلا، : في معظم الأحيان عدم تحركنا السريع في اي مزاعم يجعل من تلك المزاعم حقائق " ، واستشهد رشوان بواقعة تقرير منظمة هيومن رايتس التي زعمت وجود حالات تعذيب في السجون، حيث تواصلنا سريعا وأعلن النائب العام فتح تحقيق و طالبنا المنظمة بتقديم الادلة التي لديها، وكانت النتيجة عدم تقديم اي ادلة وبالتالي تم غلق التحقيق ، وتابع، اقول كصحفي ان المجال الدولي ليس صديقنا وبالتالي اي طلقة صغيرة تتحول إلى دانة كبيرة وتتحول المزاعم الي حقائق وبالتالي يكون الرد مهم جدا . اقرأ أيضا.. وزيرة الهجرة تكشف محاور تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” أمام مجلس النواب واوضح ان مايتم حاليا من تنظيم زيارات مراسلين الوسائل الاعلامية الأجنبية للسجون يؤكد صدق خطوات مصر نحو حقوق الإنسان ، ودعا رشوان ان يكون مجلس النواب وخاصة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لتكون جسر التواصل مع العالم، مؤكدا أهمية مد الجسور مع المعادين وليس الأصدقاء، من أجل نسف اي مزاعم تصل اليهم من جماعة الاخوان الارهابية وغيرها . ومن جانبه قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ان الهيئة العامة للاستعلامات عليها دور كبير في مواجهة ما يثار ضد مصر وتوضيح الحقائق، مشيرا الى ضرورة استخدام نفس السلاح الذي يستخدمه الاخر ضدنا ، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، بحضور الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لبحث أوجه التعاون بين اللجنة والهيئة العامة للإستعلامات والعمل المشترك للرد على الإدعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول حقوق الإنسان في مصر بصورة غير حقيقية ، وأكد رضوان، ضرورة تضافر الجهود واستخدام كل وسائل الحرب لدى المؤسسات وفي مقدمتها المؤسسة التشريعية ، لمواجهة تلك محاولات تشويه صورة مصر والعمل على توضيح الحقائق . وفي نفس السياق طالب النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بضرورة عرض وشرح ما يتم من تقدم في مجال حقوق الإنسان باستخدام الآليات والوسائط الحديثة، وليس الوقوف عند مرحلة الرد على المزاعم او الاشتباك بشأنها.

اجتماعات شهرية 

وطالب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة عقد اجتماعات شهرية مع المراسلين الأجانب الذي يبلغ عددهم ١٥٠٠ مراسل، وأن يجتمعوا أيضا مع الوزراء لتوضيح الحقائق، ليس فقط في ملف حقوق الانسان بل توضيح مايحدث في باقي الحقوق الاجتماعية وغيرها ، وأكد ابو العلا، دعم البرلمان لكل خطوات الهيئة العامة للإستعلامات، متابعا حديثه الموجه للدكتور ضياء رشوان، : ننتظر منكم تغيير العمل على تغيير الصورة وعدم الاستسلام للواقع ولانقف في موضع رد الفعل لاسيما وأن علينا هجوم مُمنهج ، وشدد على أهمية المطالبة بزيادة الموازنة للهيئة والعمل على إنشاء قناه وشبكة إذاعة للمساعدة في التواصل مع الخارج . ووجه النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، لومًا للهيئة العامة للاستعلامات، قائلا : للأسف مازلنا بنكلم أنفسنا، فيما يتعلق بحقوق الإنسان في مصر، وتوضيح الحقيقة حولها متابعا، نقص الإمكانيات ليس مبرراً في ذلك ، جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، بحضور الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لبحث أوجه التعاون بين اللجنة والهيئة، والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة، التي تتناول حقوق الإنسان في مصر، بصورة غير حقيقية . وأضاف أبو العلا أدرك جيدًا أن الإمكانيات والموازنة عوامل مؤثرة، فى تحقيق أي نجاح، ولكن التحديات المفروضه على مصر خلال السنوات الأخيرة، من تربص ممنهج، يتطلب الإسراع فى امتلاك منظومة إعلام خارجى حديثة ومتطورة، تشمل قنوات تليفزيونية فضائية، وشبكة إذاعات موجهة، ومواقع اليكترونية . وتابع وكيل لجنة حقوق الانسان قائلاً : أرى أنه من المستحيل أن تغطي الهيئة مختلف دول العالم بـ 9 مكاتب خارجية، بعد إغلاق معظم مكاتب الإعلام بالخارج، بداعي ترشيد الإنفاق الحكومي ، واستطرد : بلا شك تجميد هذه المكاتب، وتقليص أعدادها، يضعف قدرة هيئة الاستعلامات على القيام بدورها، فى المجال الخارجى، فى وقت تشتد فيه حملات الإساءة والمغالطات، التى تقف وراءها قوى تضمر الشر لمصر وشعبها . وقال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب : لابد من عقد اجتماعات شهرية مع المراسلين الأجانب، الذين يبلغ عددهم ١٥٠٠ مراسل، وأن يجتمعوا أيضًا مع الوزراء لتوضيح الحقائق، ليس فقط في ملف حقوق الإنسان، بل توضيح ما يحدث في باقي الحقوق الاجتماعية وغيرها ".

دعم الهيئة العامة للاستعلامات 

وأكد أبو العلا دعم البرلمان لكل خطوات الهيئة العامة للاستعلامات، متابعا حديثه لرئيس الهيئة : ننتظر منكم تغيير، العمل على تغيير الصورة، وعدم الاستسلام للواقع، ولانقف في موضع رد الفعل، لاسيما وأن علينا هجوم مُمنهج ، وشدد على أهمية المطالبة بزيادة الموازنة للهيئة، والعمل على إنشاء قناة وشبكة إذاعة للمساعدة في التواصل مع الخارج . من جانبه عقب الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، موضحًا أن الهيئة تتعامل خارجياً بطريقة متحركة، من خلال إرسال ممثلين في مهام محددة، وهى طريقة أقل في التكلفة من المكاتب وأكثر تأثيراً وأضاف : هناك إعادة نظر في المكاتب الخارجية، من خلال قواعد محددة، بتوجيهات من القيادة السياسية ، تتضمن معايير ولجنة مركزية لاختيار وتأهيل كل من يتم ترشيحه لمنصب، كما يحصل على تدريب لمدة ٦ شهور قبل السفر". اقرأ أيضا.. النواب يستضيف ضياء رشوان للرد علي ادعاءات حقوق الإنسان في مصر