اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الأمن التونسي يحاول تفريق المتظاهرين بمحيط البرلمان

احتجاجات
احتجاجات

تجددت الاحتجاجات التي تشهدها تونس منذ فترة، حيث تجمع المتظاهرين في محيط مبني البرلمان التونسي اليوم الثلاثاء، للمطالبة بوقف القمع الأمني وإطلاق سراح المتظاهرين. وذكر مراسل سكاي نيوز عربية أن قوات الأمن التونسية تحاول تفريق المتظاهرين بمحيط البرلمان، مشيرا إلي أن المحتجون التونسيون يطالبون بإسقاط الحكومة. وتشهد تونس، احتجاجات كبيرة وسط وجود أمني كثيف، حيث اغلق الأمن الطرق المؤدية إلى مجلس النواب. وأفادت شبكة اسكاي نيوز عربية بوصول المحتجون إلى محيط البرلمان التونسي. وقد انطلقت المسيرات بالفعل من الأحياء الشعبية الفقيرة بضواحي العاصمة تونس، ردا على تصريحات القيادي في حركة النهضة وصهر راشد الغنوشي، رفيق بوشلاكة، التي أساء وأهان فيها سكان هذه الأحياء واتهمهم بتلقي الأموال من أجل افتعال الاحتجاجات والتخريب. كما انتقد عدد من النواب التعزيزات الأمنية المكثفة التي تحيط بمبنى البرلمان، حيث اعتبر النواب أن المناخ الحالي يعتمد على الترهيب والعسكرة الأمنية. يشار إلى أن تونس تعيش خلال الفترة الأخيرة احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد، تخللتها أعمال شغب واشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين. وألقي رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام البرلمان خلال جلسة عامة للتصويت على منح الثقة للأعضاء المقترحين في التعديل الوزاري. وقال المشيشي إنه يجب إصلاح الخلل الموجود في الحكومة، مشيرا إلى أن التحديات التي نواجهها حقيقية وعميقة. الرئيس التونسي : التعديل الحكومي لم يحترم الإجراءات التي نص عليها الدستور وأضاف: إن التحريض على التدمير واستعماله كوسيلة ضغط لا ينفع شيئا ويضر بالبلد، مؤكدا على أن تونس تشهد أوضاع سياسية مضطربة. وتابع رئيس الوزراء التونسي: أنه علينا تدارك الأزمة وفلا يوجد مجال للاستسلام، وشدد المشيشي على ضرورة توقف الشعبوية واستبدالها بـالمسؤولية. وأكد المشيشي على أن التعديل المطروح يهدف إلى إضفاء أكبر قدر من التناسق في الفريق الحكومي. وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن التعديل الحكومي الاخير لم يحترم الإجراءات التي نص عليها الدستور. وأشار سعيد خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الإثنين إلى أن بعض الوزراء المقترحين في التعديل الوزاري متورطون في قضايا أو لهم ملفات تضارب مصالح. وعلى صعيد آخر تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الامن التونسية والمحتجين المناهضين للحالة الاقتصادية المتردية في البلاد. وبحسب وسائل اعلام محلية، تجمّع عدد من المحتجّين السبت الماضي في شارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بإطلاق سراح المحتجّين الذين تمّ اعتقالهم خلال التحركات الليلية الأخيرة. ورفع المحتجّون عدة شعارات للمطالبة بإسقاط النظام والتنديد بسياسة حكومة المشيشي، وسط حضور أمني كثيف لمنع تواجدهم وغلق المنافذ المؤدّية إلى شارع الحبيب بورقيبة. وفى وقت سابق تجددت المناوشات بين المتظاهرين المناهضين لسوء الحالة الاقتصادية وقوات الامن فى عدة مدن تونسية. وأشارت إذاعة “موزاييك” التونسية إلى أن هناك حالات من كر وفر بين قوات الأمن والمحتجين في بئر الشباك في سوسة. ومن جهتها أفادت وكالة الانباء التونسية، بوقوع اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الشباب وقوات الامن فى باجة. رنا أحمد احتجاجات في تونس والأمن يغلق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب