- منصات السوشيال : " هيومن رايتس ووتش " أكبر كذبة حقوقية في العالم.. أشبه بـ " تليفون الشارع تحط فيه فلوس يشتغل "
وتبقي منظمة هيومان رايتس ووتش واحدة من المنظمات الأكثر تحيزاً وانحرافاً وفقاً لمن يدفع لها المال ، ستبقي واحدة من المنظمات التي تعمل وفق اجندات سياسية تخدم مصالح دول وجماعات بما يحقق غرضها التخريبي الذي يعمل علي اسقاط الدول واغراق البلدان في الفوضي والدمار مستغلة في ذلك ستارها الحقوقي الانساني معتبرة اياه وسيلتها الملتوية في تحقيق غايتها المشبوهة .
وها هي هيومان رايتس ووتش تتحالف من جديد مع الجماعة الارهابية وتنظيمها الدولي بهدف نشر الشائعات ضد الدولة المصرية ووفق ما اكدته العديد من المصادر ان قيادات جماعة الاخوان الارهابية في الخارج قاموا بزيارة سرية الي مقر المنظمة في نيويورك لعقد صفقة جديدة تستهدف تكثيف الحملات العدائية ضد مصر واصدار بعض التقارير للتشكيك في قدرات الدولة وضرب جبهتها الداخلية ومهاجمة قياداتها ومؤسساتها بهدف اثارة البلبلة وتأليب الراي العام بالزور والبهتان .
ازدواجية معايير المنظمة
بما يؤكد ازدواجية معايير تلك المنظمة خاصة عندما تتناول امور تتعلق بالشأن المصري ، وبما يثبت ايضاً ان المنظمة لا يهمها لا الانسان ولا حقوقه وانما هدفها التخريب واثارة الفوضي واردفت المصادر ان مبدأ الرشوة وتلقي التمويلات هو المحرك الاساسي لعملها مشددة علي انها لايهما سوى الرشاوي القطرية ولايهمها حقوق الإنسان لامن قريب ولامن بعيد، فرغم ان قطر مليئة بالانتهاكات لحقوق الإنسان واعتقال للنشطاء والمعارضين والاضطهاد للمعارضين وطردهم خارج البلاد وايضاً انتهاكات لا حصر لها لحقوق العمال والوافدين الا ان هيومن رايتس لا تجرؤ علي الاقتراب من قطر طالما انها تغدق عليها بالمال وتتدفق عليها الشيكات ومن ثم توجه سهامها الي مصر وتمارس دورها دنئ الذي اعتادت علية في الابتزاز وقلب الحقائق وتزييفها .
اقرأ أيضا..
“الحركة الوطنية” يدين بيان هيومن رايتس ووتش: منظمة مشبوهة وتعمل لصالح من يدفع لها أموال أكثر
وتابعت المصادر مؤكدة علي ان هيومن رايتس ووتش ستظل وتبقي هي الحليف الابرز لجماعة الاخوان الارهابية ولكل من يمول ويدفع المال والدنانير فهؤلاء هم فقط الاحق والاقدر علي قيادة هذه المنظمة المشبوهة وبالاخص تلك الدول المارقة التي تستهدف وتريد تدمير وخراب بلدان الوطن العربي حتى وإن كانت هي جزء من الوطن العربي .
حالة الرفض المتنامي
وبما يؤكد حالة الرفض المتنامي من مواقف تلك المنظمة وجه البرلمان العربي خلال الاسبوع الجاري انتقاداً حادا للمنظمة مؤكداً ان تقارير هيومن رايتس ووتش عن حقوق الإنسان في الدول العربية تقارير مضللة ، وتبتعد كل البعد عن الضوابط والمهنية وتعتمد ايضا علي سياسة الاستفزاز والابتزاز .
وعلي منصات السوشيال ميديا كان الوضع اكثر غضباً وحنقاً علي تلك المنظمة المنحرفة والتي باعت المبادئ وانحرفت عن مسار العدالة والصدق حيث تنامي الهجوم عليها من مواطنيين مصريين وعرب رافضين ممارساتها وتقاريرها المغرضة التي تؤكد انحيازها لمشروع الخراب والتدمير في الاوطان العربية ، حيث غرد حساب علي تويتر يحمل اسم " الجيوستراتيجيا " قائلاً : أكبر كذبة في العالم هي منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان ، واردف واصفاً اياها بالمنظمة السياسية التي تعمل وفق أجندات تخدم أهداف لا علاقة لها مطلقاً بحقوق الإنسان .
كما غرد حساب اخر منسوب لـ بوسي نور السعيد متسائلة : عمرك شوفت معارض تركي او ناشط حقوقى من تركيا طلع على قناة الجزيرة القطرية ؟ ، عمرك شوفت تقرير ادانة من هيومن رايتس ووتش لانتهاكات حقوق الانسان فى تركيا وقطر ؟ ، وفي نفس السياق قال الاعلامي اسامة كمال مغرداً علي حسابة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : تعالوا نراجع الحفلة اللى بدأت علينا الأسبوع اللى فات بعدما منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت مصر بفرض ظروف عقابية قاسية على نزلاء سجن العقرب بعد محاولة هروب فاشلة فى سبتمبر وتابع اسامة كمال : المنظمة ماجابتش سيرة استشهاد 3 رجال شرطة حاولوا يمنعوا عملية الهروب .
أحكام غير منطقية
وغرد حساب اخر منسوب لـ رفيق ميلود : منظمة هيومن رايتس ووتش تسارع الى اتخاد احكام غير منطقية دون الاعتماد على الواقع والحكمة والرزانة مشيراً الي ادعاءات وافتراءات بالجملة تضمنهما تقريرها الاخير !! ، وقال حساب اخر يحمل اسم " ابن مانع " مخاطبا المنظمة : هيومن رايتس ووتش أنتم مثل تليفون الشارع تحط في فلوس يشتغل ، والله لو نسكنهم في بيوتنا وحنا نشتغل بدالهم أيضا سوف تنتقدون لأننا نعرف من خلفكم ، واردف ابن مانع متسائلاً : لماذا لا تنتقدون حال العمال في أمريكا أو روسيا ؟ وعقب وكأنه يجيب علي تساؤله : اقسم بالله سألت واحد منهم لماذا لا تنتقدون روسيا ؟ ، قال انا مجنون أو مستغني عن نفسي وعائلتي .
وفي نفس السياق قال يحي آل شيبان مغرداً. : عزيزتي هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch) ، نبغى نعرف عن حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وسوريا والعراق وأفغانستان ، والصومال وعن حقوق الإنسان في أفريقيا. وعن حال المشردين في أمريكا وأوربا ، ومن سلطنة عمان غرد ناصر سالم اليحمدي علي تويتر متسائلاً : إلى متى ستظل تتدخل منظمة هيومن رايتس ووتش فيما لا يعنيها ؟ ، وإلى متى تكيل بمكيالين ؟ واردف : فليعلم القائمون عليها أن حقوق الإنسان في السلطنة مصانة وكرامته محفوظة سواء المواطن أو المقيم ولتوجه سهامها المسمومة نحو دول تدعي الديمقراطية وهي أبعد ما تكون عنها .
اقرأ أيضا..
وكيل قيم البرلمان : هيومن رايتس واتش المشبوهة فشلت فى تشويه جهود مصر