أكد اللواء الدكتور أشرف عبد العزيز مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو الهيئة العلمية لكلية الشرطة، أن الدور الذي يؤديه رجال الشرطة هو دور أساسي ومجتمعي ولكن الشئ الذي يجب أن تدركة الشعوب ضرورة ان يكون هناك تلاحم ودعم شعبي خلفي جهاز الامن حتي يتسني له القيام بدورة جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية من القناة السابعة بالتلفزيون المصري صباح اليوم بمناسبة عيد الشرطة الموافق 25 يناير .
وعند سؤاله عن ماذا يقول عن عيد الشرطة يوم 25 يناير وما هي كلمته التي يريد أن يقولها في هذا اليوم، حيث قال : " الجهاز الشرفي ينبع أساسا من أهمية وظيفته فى المجتمع هذا الجهاز المكلف بحماية المواطنين والأمن بل يعتبر مطلب أساسي للإنسان والحقوق التي يتمتع بها الإنسان في المجتمع وضرورة من ضرورات المجتمع، ومرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة فلا حضارة ولا تقدم بدون أمن ".
اقرأ أيضا.. صلاح عبد الله: يوم ميلادي ذكرى و عيد الشرطة نحتفل به كل عام
وأشار مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلي أن الأمن :" يجعل الإنسان اكثر اطمئنانا على نفسه وماله وعرضه وبالتالي هو درع يحمي مسيرة التنمية والتطور ويتيح مناخ عام للحرية وأهم شي هو ويطلق العنان وهو أهم شئ للإبداع والفكر والثقافة وكافة مجالات الحياة الآخري، بالإضافة إلى أنه يمهد للطريق للانتعاش والازدهار الاقتصادي الذي ننشده في هذه المرحلة من مراحل حياتنا، بالإضافة إلي أنه يضمن الانتعاش في الحركة السياسية ويدعم جهود التنمية والإنتاج، وبالتالي يضمن جهود المجتمعات وتقدمها".
دور أساسي ومجتمعي
وأكد" عبد العزيز " على أن الدور التي تؤديه الشرطة هو دور أساسي ومجتمعي ولكن الشئ الذي يجب أن تفهمه الشعوب هو ضرورة ان يكون هناك تلاحم ودعم شعبي خلفي جهاز الامن حتي يتسني له القيام بدورة مشدداً علي ان الأمن الشمولي هو المنع والضبط، ونقوم بمنع وضبط وقوع الجريمة، وإذا وقعت الجريمة نتولي عملية الضبط ومفهوم الأمن يشمل مفهوم إقتصادي وأمن سياسي وأمن مجتمعي وغذائي وبيئي والأمن الشخصي، وكل الجوانب ترتبط مع بعضها البعض وفي النهاية تغذي بعضها البعض، وعدم توفير الأمن الإقتصادي يؤدي إلى قصور في الأمن الغذائي والصحي والبيئي ويؤدي إلى قصور في الأمن الشخصي وانعدامه يؤدي إلى تراجع في الأمن المجتمعي والأمن السياسي، وكل هذا الأبعاد تعد نسيج متكامل لحياة الإنسان ويسمي الأمن الشامل، ونلاحظ أن الأمن أحدث تغيير جذري في مفهوم المسؤلية الأمنية لأن هذا المفهوم والإتساع ألقي الكثير من المسؤلية على الأجهزة الشرطية مما يستوجب أن هذه المسؤلية ليست على الأجهزة الشرطية فقط ولكن لأبد أن تكون مسؤلية تضامنية تشارك فيها جميع الجهات الرسمية والمواطن نفسه، ومع تقدم التكنولوجيا والتغيرات العالمية".
وأكد مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية على أن المواطن هو المسؤل عن الأمن حيث أصبح جهاز الشرطة يحتاج إلى الأمن والثقة، وأجهزة الشرطة ملزمة وأصبحت تضع في بؤرة إهتمامها أن الأجهزة تقوم على الإحترام المتبادل بين المواطن ورجل الشرطة حتي تأتي الجهود في موضعها".
وأشار " عبد العزيز" إلى علاقة الأجهزة الشرطية بالمواطن لا يمكن لمجال الدولة أن يعمل إلا أن يكون هناك سند وظهير قوي لها وخصوصا الأجهزة الأمنية الرسمية، والأجهزة الأمنية بطبيعة عملها تتعامل مع الأفرد على مدار اليوم وتحد من خلال الوظائف الإدارية وتتابع جميع التحركات التابعة للصالح العام وهناك تفهم ومساندة من المواطن، وهذا لتبيث الثقة ولابد من كل المواطن أن يؤمن بالشرطة وعملها لخدمة الصالح العام".
الطمأنينة للشعب
وقال مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية عن كيفية متابعة احتفالية الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عيد الشرطة، حيث أكد على انبهاره بالقيادة السياسية بتصرفاتها وشكلها ومظهرها وكلمات الرئيس السيسي التي حملت عده معاني أهمها الطمأنينة للشعب المصري، والرسائل لأهل الشهداء للشرطة والقوات المسلحة والدولة لا تترك أولادها ولا أولادهم، وإيماننا بأهمية أجهزتنا وثقتنا بها".
واختتم" عبد العزيز " كلمته بتوجيه التحية والتقدير للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي والشرطة، وأكد على تضحيات الشرطة من أجل توفير الإستقرار".
اقرأ أيضا..
تعيين الدكتور أشرف عبد العزيز مساعداً لرئيس الحركة الوطنية وعضوا بالمكتب السياسي
