الامن العراقي: قوة مشتركة تنفذ عملية أمنية في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الخميس، عن تنفيذ قوة مشتركة من اللواء ٤٥ بالجيش العراقي وجهاز المخابرات الوطني عملية أمنية جنوبي كركوك لملاحقة عناصر من داعش. وأصدرت الخلية بيان قالت: إنه "من خلال الجهد الاستخباري الدقيق مازالت العمليات متواصل للقوات الأمنية، حيث نفذت قوة مشتركة من ابطال اللواء ٤٥ بالجيش العراقي وجهاز المخابرات الوطني عملية أمنية استباقية مُباغتة ، فجر اليوم، في المناطق الوعرة جنوبي محافظة كركوك"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية. واضاف البيان إن "هذه العملية تهدف الى حرمان عناصر داعش الإرهابية من إيجاد اي موطئ قدم في هذه المنطقة او المناطق القريبة الاخرى". وتابع البيان: "سنوافيكم التفاصيل لاحقاً عن هذه العملية التي حققت خلال ساعتها الأولى نتائج جيدة". وعلي صعيد آخر، أحبط جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس الاربعاء، مخططاً ارهابياً لاستهداف محافظة كركوك. وأصدر الجهاز بيان قال: إنه "بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود تحركات لخلايا إرهابية كانت تريد استهداف محافظة كركوك بهجماتٍ مسلحة باشرت عناصر جهاز الامن الوطني بعملية مسحٍ ميداني وتفتيش أطراف المحافظة لملاحقة هذه الخلايا والبحث عن الاسلحة والمتفجرات"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية. وأضاف البيان: إن "العملية اسفرت عن اعتقال اثنين من الارهابيين مطلوبين وفق المادة 4 ارهاب يعملان بصفة عناصر استخبارية لداعش ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الامنية في المحافظة ". وأشار البيان إلى أنه "تم تدوين إفاداتهم واحالتهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم". وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الأربعاء، على إرسال طلب إلى مجلس الأمن بشأن الرقابة الانتخابية. الخارجية العراقية: أرسلنا طلبا لمجلس الأمن بشأن الرقابة الانتخابية وأصدرت وزارة الخارجية بيان قالت: إن" حسين التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ مارتن هث، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق، وفقا لوكالة الأنباء العراقية. وأضاف البيان: "إن الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعدُّ أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي، مشدداً على استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدوليّة". وأشار البيان أنه "جرى النقاش بشأن الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجيّة للتواصل مع المنظمات الدوليّة، ومنظمة الأمم المتحدة، ودعمها للعملية الانتخابية ودعوة مراقبين دوليين لمراقبتها، وان الوزارة قامت بأرسال رسالة أولى إلى رئيس مجلس الأمن حول طلب الرقابة الانتخابية وبصدد ارسال رسالة ثانية". من جانبه أكد مارتن هث دعم الاتحاد الأوربي للانتخابات العراقيّة بمختلف مفاصلها اذ خصص مبلغاً معيناً كدعم مالي للعملية الانتخابية في العراق، وان بعثة الرقابة الانتخابية التي سيرسلها الاتحاد الأوروبي المكونة من (6) أشخاص ستنطلق من بروكسل بتاريخ 30/1/2021، وستستمر مهمتها في العراق لمدة أسبوعين".