وفاة لبناني خلال المواجهات مع القوات الأمنية في طرابلس

توفي اليوم الخميس، شاب لبناني متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء المواجهات مع القوات الأمنية في مدينة طرابلس أمس، وفقا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وشهد محيط سراي مدينة طرابلس مساء أمس الأربعاء، مواجهات عنيفة بين المحتجين والقوى الأمنية بسبب حالة الاغلاق التي تم فرضها في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا في ظل ظروف اقتصادية سيئة تواجهها البلاد، حيث استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين .

وأسفرت المواجهات العنيفة بين القوات الامنية اللبنانية والمتظاهرين في مدينة طرابلس عن اصابة 9 عناصر من قوات الشرطة بجروح ما أدي إلى استدعاء تعزيزات عسكرية من الجيش اللبناني لفرض النظام في المدينة.

وفى السياق أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا عبر حسابها على موقع تويتر والذي جاء فيه: سيتم التعامل مع "المهاجمين بكل شدة وحزم مستخدمين جميع الوسائل المتاحة وفقا للقانون".

وفى السياق تجددت مساء اليوم الاشتباكات بين قوات الامن اللبنانية ومتظاهرين في مدينة طرابلس بسبب القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.

وبحسب شبكة سكاي نيوز الاخبارية، أن الاشتباكات نشبت في ساحة النور بمدينة طرابلس .

يشار إلى لبنان يشهد خلال الايام الاخيرة احتجاجات عنيفة بسبب حالة الاغلاق التي تم فرضها في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا في ظل ظروف اقتصادية سيئة تواجهها البلاد .

وفى وقت سابق  قال محمد يحيي مدير مكتب وكالة الشرق الأوسط في لبنان إن وضع القطاع الصحي في لبنان صعب بسبب التفشي الواسع لفيروس كورونا حيث أصدر المجلس الأعلى للدفاع 11 يناير  الجاري قرار بالإغلاق الكامل في البلاد  ثم اجتمع مرة أخرى لتمديد حالة الإغلاق الشامل حتى 8 فبراير .

وأضاف : يحيي في مداخلة هاتفية لفضائية ” إكسترا نيوز ” إن "اللجنة الوزارية  اللبنانية المختصة ببحث الأوضاع واتخاذ التدابير في البلاد والتي يرأسها رئيس الحكومة حسان دياب رأت أن قرار الإغلاق هو الأفضل لضمان جاهزية المستشفيات الحكومية والخاصة .

وأوضح أن هناك التزام كامل من قبل المواطنين بالإغلاق الكامل ، حيث شمل قرار الإغلاق كل شيء حتى المصانع ، مشيرا إلى أن المنشآت الطبية وافقت على قرار التمديد للسيطرة على تفشي الفيروس .

رنا أحمد

بعد سقوط 9 إصابات من قوات الشرطة ..الجيش اللبناني يتدخل لفرض النظام فى طرابلس