سياسة
النائب فؤاد أباظة يثمن التكليف الرئاسي باستمرار عمل صندوق تكريم الشهداء
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار تطوير آليات عمل صندوق تكريم الشهداء وتنمية موارده لصالح الأسر والأفراد المستفيدة من أنشطته. وفي هذا السياق وقيام الصندوق بدراسة صرف التعويض المادي الواجب صرفه لمرة واحدة للمستفيدين من أعمال صندوق تكريم الشهداء وفقاً لأحكام القانون رقم 16 لسنة 2018. ووصف " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم هذا التكليف الرئاسى بانه دليل قاطع على الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بالدور والتضحيات التى قدمها الشهداء ابطال وبواسل قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية والذين لم يترددوا لحظة واحدة فى تقديم ارواحهم فداء لمصر وشعبها وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عقد مع اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، وأحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق. وتناول الاجتماع استعراض رئيس مجلس ادارة صندوق تكريم الشهداء اعمال ونشاط الصندوق خلال العام الماضي 2020 بما في ذلك الموقف المالي للصندوق والمزايا والخدمات التي يقدمها لصالح المستحقين بالتنسيق مع جميع جهات الدولة المعنية في هذا الشأن إلى جانب جهود تحديث قواعد البيانات وإصدار البطاقات للمخاطبين والمستفيدين من الصندوق بكافة فئاتهم من شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم. تكافل وكرامة في سياق أخر تقدمت النائبة سحر العشري عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية بسؤال إلى السيدة وزيرة التضامن الاجتماع عن كيفية تعظيم الاستفادة من برنامج " لا أمية مع تكافل " وآليات تطبيقه. كما تساءلت العشري عن خطة الوزارة لإنشاء27 وحدة تضامن اجتماعي داخل جامعات مصر، وتقديم خدمات المشروعات الصغيرة لطلاب الجامعات، وإتاحة فرص الإقراض لهم، وأيضا مشروعات الحماية الاجتماعية لوزارة التضامن خلال 2021. مستشارة وزارة التضامن : الوزارة توقع بروتوكول تعاون يهدف إلى تدريب وتشغيل ذوى الهمم تطوير القرى وأشاد طارق تهامى عضو مجلس الشيوخ،وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد،بمشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة«حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى،مشيراً إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها تهدف إلى توفير العيش الكريم لنسبة كبيرة من المواطنين،وقال:إن إضافة تنمية القرى للمبادرة تمثل إنجازاً تاريخياً،لأن هذه القرى لم تشهد تطوراً نوعياً لصالح الإنسان الذى يعيش فيها منذ أكثر من مائة عام. وقال طارق تهامى أن هذه القرى التى يستهدفها المشروع،تهدف لتحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن يعيشون فى الريف،بما يمثل نحو 60 بالمائة من عدد المصريين،وهو مشروع ضخم يتكلف 500 مليار جنيه، وهى أرقام تعكس حجم المشروع الذى لايهدف إلى تحقيق أرباح مالية،ولكنها تستهدف تنمية المجتمع،وبناء الإنسان الذى تمنحه الدولة حقوق المواطن الذى يمتلك موارد بلاده،وهو منهج جديد سيؤدى إلى تطور تفكير المواطن البسيط نحو علاقته بالدولة. وقال طارق تهامى،أنه يحسب للرئيس السيسى تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها مشروعاً قومياً يستهدف تنمية الإنسان،وأضاف«أعجبنى ماقاله الرئيس بأن المبادرة لن تخرج من القرية قبل تلبية كافة احتياجاتها». وأكد تهامى أن نتيجة هذه المبادرة سوف تظهر خلال سنوات قليلة،مع ظهور جيل مستفيد من تحقيق التنمية الإجتماعية فى مناطق سكنه،وهو ماسوف ينعكس على استقباله للعلم والرياضة وتحسين مستوى البيئة صحياً وذهنياً،وكل هذا بدوره سوف ينعكس على مستوى النمو الإقتصادى والإجتماعى للدولة بمفهومها الشامل. وظائف محاسبة ومندوبين مبيعات ومصممين جرافيك من «التضامن الاجتماعي»