سياسة
النائب ابو النجا المحرزي يطالب بعقد حوار مجتمعى لازمة الصحافة المالية
طالب النائب أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ بعقد حوار مجتمعى داخل مجلسى النواب والشيوخ، يحضرة خبراء الاقتصاد وشيوخ مهنة الصحافة ، والنقباء السابقين، لوضع تصور للخروج من الازمات المالية التي أصابت " صاحبة الجلالة "، وذلك بإعداد مشروع قانون بعد التوافق المجتمعى علية لتنمية موارد الصحافة المصرية. أقترح " المحرزى" فرض بعض الرسوم البسيطة على رسوم تراخيص السيارات ، ورخصة القيادة ، ورسوم الجوازات، وإصدار البطاقات، وشهادات الميلاد،وكافة المستخرجات الرسمية ، على أن تؤول تلك الرسوم الى نقابة الصحفيين، خاصة وإنها النقابة الوحيدةالتى ليس لها أي موارد بعكس النقابات الأخرى ومنها على سيل المثال لا الحصر نقابتى المحامين والمهندسين. وقال " المحرزى " في تصريحات صحفية له اليوم ،انة لابد أن يتضمن مشروع القانون أيضاً فرض أشتراك إجبارى لبعض الفئات والوزارات والبنوك، والمؤسسة التشريعية سواء للنواب ، أو الشيوخ، بأن يشتركوابأشتراك سنوي داخل المؤسسات الصحفية مقابل وصول الجريدة إليهم ، لإنعاش خزينة تلك المؤسسات الصحفية . وأكد " المحرزى " إن الاشتراك الاجبارى لتلك الفئات والمؤسسات من شأنة ، عودة الثقافة التي غابت عن مجتمعنا ، خاصة وإن الهدف والمعنى من قراءة الصحف هو ، تزويد الأفراد والجماعات بالمعلومات التي يحتاجونها في حياتهم ،وفي صنع القرارات على مستوى الفرد والمجتمع والحكومة، كما تتجلى رسالتها في بناء جيلٍ واعٍ يسير على المبادئ والأخلاق الرفيعة، ونشر المعرفة والثقافة بين الشعوب،ونقل الأخبار المستجدة على مُختلف الأصعدة؛ حيث تُعدّ الأخبار وسيلةً من وسائل الاتصالات التي تُحيط الأفراد عِلماً بما يحدث في العالم من حولهم. وشدد " المحرزى " على ضرورة تكاتف الجميع أفراد ، ومؤسسات ،ووزارات في إنقاذ مهنة الصحافة والعاملين فيها ، بعد تدنى الموارد المالية لها ، وما تتبعة من تدنى أجور العاملين فيها ، فضلاً عن إغلاق العديد من الصحف بعد تكبدها خسائر مالية وقال " المحرزى " علينا أن نعى جيداً بإنة يتم الحُكم على تقدم شعبٍ معين من خلال تقدم وتطور صحافته وانتشارها بين أفراد المجتمع، كما يرتبط تطور الصحافة في أيّ دولةٍ بعلوّ المستوى العلمي لأبنائها، فكلّما تقدم المستوى العلمي ارتقت الصحافة وتطوّرت وانتشرت.