قافلة عسكرية تركية تدخل منطقة خفض التصعيد السورية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول قافلة عسكرية تركية الأراضي السورية، اليوم السبت، مكونة من حوالي 15 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، شمالي إدلب، وتوجه إلى نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب. وبلغ عدد القوافل العسكرية التي أرسلتها تركيا لسوريا منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في مارس الماضي، نحو 8155 آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية. وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير وحتى الآن، إلى أكثر من 11655 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. وذكر المرصد السوري أن عدد الآليات والجنود الأتراك قد يكون أقل أو أكثر من ذلك، نظراً لخروج ودخول آليات محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجستية بشكل فردي. بدأ حزب الله اللبناني فتح باب التجنيد للإنضمام أعداد جديدة من المواطنيين السوريين إلى صفوفه مقابل 150 دولار امريكي شهريا وذلك فى مقره ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور والذي يتقاسمه مع قوات “الدفاع الوطني” . وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ، استغل حزب الله الحالة الاقتصادية المتردية فى البلاد للإعلان عن مرتبات مجزية قدرها 150 دولار مما أدي إلى إقبال كبير للشبان على المقر بسبب ارتفاع الراتب مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر الجيش السوري والمليشيات الموالية لها . وفى وقت سابق أشار المرصد إلى وجود ميليشيا محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني تنتشر فى مدينة الميادين منذ الشهور الاربع الماضية ، حيث عمد المدعو “م.ا” من أبناء المدينة في ريف دير الزور الشرقي، إلى ترك قوات “الدفاع الوطني” الرديفة التابعة للجيش السوري ، والتي كان منضوي تحت رايتها، وبدأ بتشكيل ميليشيا محلية تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني، تحت مسمى لواء “السيدة زينب” بعد تلقيه دعم مالي وعسكري من قيادة “الحرس الثوري” الإيراني في المدينة التي تعتبر معقل الميليشيات الإيرانية في سورية.
