الحزب الحاكم في ميانمار يدعو لمقاومة إنقلاب الجيش
طالب حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم في ميانمار، اليوم الاثنين، الشعب برفض الانقلاب العسكري الذي وقع اليوم. وذكر الحزب الحاكم في ميانمار أن زعيمته أونغ سان سو كي دعت جماهير الشعب لرفض الانقلاب العسكري الذي وقع اليوم الاثنين، والاحتجاج عليه، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وأصدر الحزب بيان حمل اسم الزعيمة أونغ سان سو كي قال فيه: "تصرفات الجيش هي أعمال تهدف لإعادة البلاد إلى نظام ديكتاتوري، أحث الناس على عدم قبول ذلك، والرد والاحتجاج بكل حزم على الانقلاب العسكري". ونفذ جيش ميانمار، جنوب شرق آسيا، انقلاباً عسكريا صباح اليوم الاثنين، بعد اعتقاله رئيس البلاد وعدداً من القادة الآخرين، أبرزهم الزعيمة أونغ سان سوكي، كما سيطر على مبنى التلفزيون الرسمي. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني جنوب بيت لحم بزعم محاولة طعن وأعلن الجيش حالة الطوارئ لمدة عام، مؤكدا اعتقاله عددا من كبار زعماء الحكومة ردا على ما وصفه بـتزوير في الانتخابات العامة العام الماضي. وأعلن الجيش في بيان على تلفزيون تابع له إن السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانج. وكشف متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم في وقت سابق اليوم، أن رئيس البلاد وين مينت ومستشارته أونج سان سوكي وشخصيات بارزة أخرى من الحزب اعتقلت بمداهمات فجرا. وقال المتحدث ميو نيونت لوكالة رويترز، إن سوكي ورئيس البلاد وزعماء آخرين "اعتقلوا" في الساعات الأولى من الصباح، فيما سيطر الجيش على مبنى بلدية رانغون. كما دعا المتحدث الشعب إلى عدم الرد على تلك الخطوات بتهور، قائلاً "وأود من المواطنين أن يتصرفوا وفقا للقانون"، ومضيفا أنه يتوقع أن يتم اعتقاله هو أيضا. وكان من المقرر أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات. وأفادت وسائل إعلام محلية، بانتشار الجيش في العاصمة نايبيداو وقطع خدمة الإنترنت. فيما قال تلفزيون البلاد على موقع "فيسبوك" إنه غير قادر على البث. وتعطّلت إلى حدّ كبير إمكانيّة الاتّصال بشبكة الإنترنت، وفق ما أكّدت منظّمة غير حكوميّة متخصّصة. وشهدت الأيام الماضية توترا كبير بين الحكومة المدنية، والجيش، ما أثار مخاوف من انقلاب في أعقاب انتخابات وصفها الجيش بأنها مزورة. ويُندّد الجيش منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في نوفمبر الماضي، وفازت بها "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" بغالبيّة ساحقة. رنا أحمد الجيش الليبي : الوضع فى سرت مستقر تماما ..ولا يوجد مرتزقة داخل المدينة