اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ميانمار تغلق المطار الدولي في مدينة يانغون بعد يوم من الانقلاب

IMG-20210202-WA0061
IMG-20210202-WA0061

قامت السلطات العسكرية في ميانمار، اليوم الثلاثاء، بإغلاق المطار الدولي في يانغون حتى الأول من يونيو القادم بعد يوم من الانقلاب. وشهدت ميانمار، الواقعة جنوب شرق آسيا، انقلاباً عسكريا صباح أمس الاثنين، بعد اعتقال رئيس البلاد وعدداً من القادة الآخرين، أبرزهم الزعيمة أونغ سان سوكي، كما سيطر على مبنى التلفزيون الرسمي. وأعلن الجيش حالة الطوارئ لمدة عام، مؤكدا اعتقاله عددا من كبار زعماء الحكومة ردا على ما وصفه بـتزوير في الانتخابات العامة العام الماضي. وأعلن الجيش في بيان على تلفزيون تابع له إن السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانج. وكشف متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم في وقت سابق اليوم، أن رئيس البلاد وين مينت ومستشارته أونج سان سوكي وشخصيات بارزة أخرى من الحزب اعتقلت بمداهمات فجرا. اقرأ أيضا.. بسبب الانقلاب العسكري ..بريطانيا تسحب سفيرها فى ميانمار وقال المتحدث ميو نيونت لوكالة رويترز، إن سوكي ورئيس البلاد وزعماء آخرين "اعتقلوا" في الساعات الأولى من الصباح، فيما سيطر الجيش على مبنى بلدية رانغون. كما دعا المتحدث الشعب إلى عدم الرد على تلك الخطوات بتهور، قائلاً "وأود من المواطنين أن يتصرفوا وفقا للقانون"، ومضيفا أنه يتوقع أن يتم اعتقاله هو أيضا. وكان من المقرر أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات. وأفادت وسائل إعلام محلية، بانتشار الجيش في العاصمة نايبيداو وقطع خدمة الإنترنت. فيما قال تلفزيون البلاد على موقع "فيسبوك" إنه غير قادر على البث. وتعطّلت إلى حدّ كبير إمكانيّة الاتّصال بشبكة الإنترنت، وفق ما أكّدت منظّمة غير حكوميّة متخصّصة. وشهدت الأيام الماضية توترا كبير بين الحكومة المدنية، والجيش، ما أثار مخاوف من انقلاب في أعقاب انتخابات وصفها الجيش بأنها مزورة. ويُندّد الجيش منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في نوفمبر الماضي، وفازت بها "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" بغالبيّة ساحقة. وفى المقابل أدانت جهات كثيرة مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الانقلاب العسكري واعتقال زعيمة البلاد أونغ سان سو كي ومسؤولين كبار آخرين، وطالبت الجيش بالتراجع عن إجراءاته والعودة إلى العملية الديمقراطية. رنا أحمد