اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تونس: مقتل ٤ جنود جراء انفجار لغم خلال تعقب جماعة إرهابية

جيش تونس
جيش تونس

رنا أحمد

أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، بانفجار لغم اثناء تعقب جماعة إرهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة، مما أسفرعن مقتل ٤ جنود. وعلي صعيد آخر، شهدت الجلسة العامة بالبرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، حالة من التوتر والفوضى بسبب هتاف النائبة عبير موسي مستخدمة مكبر صوت ومرددة عدد من الشعارات المنددة بالحكومة مما عطل سير أشغال الجلسة، وفقا لوكالة أنباء تونس أفريقيا. طالبت النائبة بالبرلمان التونسي و رئيسة الحزب الدستوري الحر فى تونس عبير موسي القوي المدنية بالاتحاد لمواجهة حزب النهضة الاخواني . وقالت موسي فى حديثها مع قناة العربية مساء أمس الاثنين : بعض القوى المدنية تساعد الغنوشي في السيطرة على البرلمان التونسي ، مضيفة : وراشد الغنوشي الاخواني يريد نظاما برلمانيا يسيطر به على مفاصل الدولة التونسية . واضافت : إن الشعب يرغب في تغيير الدستور ، مؤكدة أن تغييره ضرورة قصوى . اقرأ أيضا: عبير موسي : يجب أن تتحد القوى المدنية التونسية لمواجهة حزب النهضة الإخواني وأوضحت النائبة التونسية أن بلادها تعيش أزمة دستورية وصراعا بين الرئاسات الثلاث ، مشيرة إلى أن نظام الحكم الذي يحدده الدستور تسبب في أزمة كبرى . وإتهمت موسي راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي بمحاولة فرض أجندته السياسية على البرلمان .

محاولة تسميم الرئيس التونسي

وعلى صعيد اخر أكدت النيابة العامة التونسية عدم علمها بمحاولة تسميم الرئيس قيس سعيد إلا بعد يومين من الواقعة . وقالت النيابة العامة فى بيان مساء الخميس الماضي : لم نعلم بحادثة الطرد المسموم الذي أرسل للرئاسة إلا بعد يومين . وأضافت : إن "محاولة المس برئيس الجمهورية جناية عقوبتها الإعدام " . وفى السياق كشفت مؤسسة الرئاسة التونسية مساء اليوم تفاصيل محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد عبر ارسال طرد مشبوه يحتوي على مادة سامة . وقالت مؤسسة الرئاسة فى بيان نشرته عبر حسابه على موقع فيس بوك : إن :" رئاسة الجمهورية تلقت يوم الإثنين 25 جانفي 2021 حوالي الساعة الخامسة مساء بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل ، وقد تولت السيدة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس.

تفاصيل الطرد المشبوه

وأضاف البيان : أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل ، مشيرا إلى أنه تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. ولم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف. وبحسب البيان ، توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.

سبب التأخر فى نشر الواقعة

وأوضح البيان أن مصالح رئاسة الجمهورية لم تقم بنشر الخبر في نفس اليوم الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح. وطمأنت الرئاسة الشعب التونسي على صحة رئيس الجمهورية مؤكدة أنه بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، فيما وجهت الشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، كما تشكر المصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع . وأعلنت السلطات الامنية التونسية أن الطرد المشبوه الذي تم ارساله إلى رئاسة الجمهورية تم فتحه من قبل قوات الامن الرئاسي قبل وصوله إلى الرئيس قيس سعيد .

احباط محاولة تسميم الرئيس التونسي

وكانت السلطات الامنية التونسية قد نجحت مساء أمس الاربعاء فى إحباط محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد عبر ارسال طرد يحتوي على مادة سامة . وبحسب مصادر مطلعة أن الرئيس التونسي لم يستلم الطرد بنفسه مؤكدة أنه بخير وبصحة جيدة . فيما أفادت وكالة "تونس أفريقيا للأنباء"، بأن الظرف المشبوه وصل إلى القصر الرئاسي بقرطاج، وأنه كان خاليا من أية وثائق، ويحتوي في المقابل على "مادة مشبوهة". وأضافت :،إن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي ، موضحه أنه تم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها. وفى السياق قالت صفحة "قيس سعيد" عبر حسابها على موقع "فيسبوك" إن رئيس الجمهورية التونسي "تعرض إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور". وأضافت: ''يتم حاليا إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة في قصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي''. اقرأ أيضا: توتر وفوضى في جلسة البرلمان التونسي وسط خلافات مع الحكومة