مصر تنتصر.. الاختيار في جزئه الثاني يهدد عرش الاخوان المتهالك.. تغريدات كالرصاص لـ مريم الكعبي
-
كثر النابحون واللاطمون والنائحون والصارخون والمسيئون.. كَثُر العرض لأن الطلب مغرياً.. حروب توظيف الغدر والخيانة رائجة في سوق " رخص البشر "
-
وطنك ثم وطنك.. وليذهب الآخرون للجحيم.. من لا يشعر بالغيرة على وطنه فليحفر له حفرة قبل أن يموت.. لأنه ليس حيّاً
هكذا هي مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية ، كاتبة من العيار الثقيل ، تطلق كلمات قوية ، وطنية ، أشبه بالرصاص ، فتصيب الهدف ، وتبعث برسائل تبث الطمأنينة وترسخ الثقة .. باتت كتابتها الوطنية ، سلاح رادع ضد كل من يريد النيل من امن اوطاننا وبلداننا .
وها هي مريم اليوم وكعادتها دائماً ، تطلق سلسلة تغريدات جديدة ، وعلي اصعدة شتي ، عن الامارات ومصر والسعودية ، وعن كل بقعة في ارض الوطن العربي تتحدث مريم ، وتدافع مريم ، وتقاوم مريم ، وتقول مريم .. هنا وطن مريم ، وهنا شرف مريم .. لن تسمح مريم .. ان يُمس وطن مريم .. و .. و كأن لسان حالها يقول .. ويقول .. ثم .. ثم يقول : لن اعقد لساني .. لن اقف صامتة .. سأدافع عن وطني وقيادات وطني الي ما لانهاية .
" الوكالة نيوز " تستعرض تفاصيل اخر واحدث سلسلة تغريدات مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية والتي نشرتها منذ قليل علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر :
معركة تحرير الكويت
حيث قالت : في ذاكرة التاريخ القريب ، المواقف المشرفة ، حيث قدّمت الإمارات 8 شهداء و21 جريحاً دفاعاً عن الحق والشرعية في معركة تحرير الكويت ، وفي تاريخ اليوم مواطن كويتي ينشر إشاعة ويلفق أكاذيب عن الوضع الداخلي في دولة الإمارات ، ومنبر كويتي يستضيف قيادي فلسطيني يهاجم دولة الإمارات .. ولا تعليق .. وشددت مريم الكعبي خلال تغريداتها علي انها لا ترعبها ألف كلمة وغردت قائلة : لا ترعبني الف كلمة ، ولا يرعبني ألف موقف ، ولا ترعبني إشاعات وأخبار كاذبة الهدف منها التشويه والإساءة ، ما يرعبني بحق هو الانسلاخ من المروءة ومن قيم الأخوة ومن مظلة وحدة المصير .
واردفت الكعبي مغردة : حينما يتعلق الأمر بالوطن ، لا مكان للمصطلحات المراوغة مثل التزام الموضوعية والحياد ، الحياد في قضايا الوطن هروب ، والصمت عن الإساءة للوطن خيانة ، مشددة علي ان البعض وجد منصات التواصل منفذاً مناسباً لبث سموم حقده ، تحت غطاء وجهات النظر والرأي ، وفي حقيقة الإمر ما يمررونه من كلمات مسيئة ورسائل ضمنية مختبئة أمر يمكن اكتشافه بمنتهى السهولة واليسر ، مهما حاول البعض أن يهرب من تلك الحقيقة ويراوغ عند اكتشافها .
واوضحت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية خلال تغريداتها : وما زالت المراوغة سيدة الموقف ، ليس من الذين ردوا من لا يحترم قرار دولة أخرى في تعليق الرحلات للإمارات ، الردود جميعها بسبب وصفك الوضع الداخلي بأنه مخيف ، الصورة الذهنية التي تنقلها من خلال تغريدتك لا تخفى على عاقل .
الفتنة والوقيعة
واردفت قائلة : ويتضح أن الدور تمرير الإساءة ، إضافة إلى العزف المنفرد على وتر إحداث الفتنة والوقيعة ، حما الله دول التحالف ، أما بشأن السعودية ، فهنالك مقولة أصبحت شعاراً ومنهجاً ورداً بليغاً وقاطعاً ، " السعودي اماراتي والاماراتي سعودي " ، ورفعت الأقلام عن كل سفيه يظن بأنه سيغير من هذه الحقيقة .
مشيرة الي انك إذا صادفت من يهرب من خطئه بالمراوغة والتحايل فإنه ، إما غبي يجادل ليشعر بزهو الانتصار البعيد عنه ، أو خبيث ويحاول أن يجرّك إلى هدف يرتجيه من لعبة المراوغة .
وحول مصر غردت مريم الكعبي قائلة : مصر في الطريق الصحيح ، توجه ضربات قاضية لفكر فاسد تغذى ونما وانتشر بالكذب والتضليل وتعبئة الجماهير بادعاء المظلومية والحق وتكفير المجتمع والمؤسسات ، مصر تنقي الذهنية برسالة فنية تعري وتسقط آلة إعلامية جبّارة ، مصر تنتصر.
وشددت الناقدة والكاتبة الاماراتية علي ان الجزء الثاني من مسلسل الاختيار ، تحاول الآلة الدعائية الأخوانية تشويه العمل قبل عرضه ، فالسيطرة بالأكاذيب على عقلية المتلقي العربي كانت وسيلة تمكين الفكر الأخواني الفاسد في التغلغل والانتشار ، ورسالة الفن الجادة تعرّي ماكينة الكذب الأخوانية وتقطع الطريق على بناء تزييف جديد .
وتابعت الكعبي مغردة : حينما ترى الحملة المنظمة لتعبئة جماهير القنوات الأخوانية عاطفياً وذهنياً من أجل رفض الاختيار وتشويه الأبطال مثل أحمد مكي ، فاعلم بأن العمل قد هدد عرش الأخوان المتهالك ، لأن الحقيقة تحرق مزاعمهم التي يستقطبون بها التبعية للتنظيم ، مصر تنتصر .
واطلقت مريم الكعبي تغريداتها في سياق اخر حيث قالت مغردة : " كل شيء يمكن شراؤه إلا النية الطيبة ، فهي تنبع من بئر سحري ، داخل القلوب الطاهرة " .
وتابعت في تغريدة اخري قائلة : الأول : ما دورك في الحياة ؟ .. الثاني : أنا معارض .. الأول : لم أفهم ما هي وظيفتك ؟ .. ج : أنا أهاجم كل عمل وأقلل من قيمة أي إنجاز وأعترض على كل قرار وأطعن في كل مشروع لست جزءً من فريقه وأنشر النقمة وألهب العواطف .. الأول : قل فاشل ولا تقل معارض .. فأنت ظاهرة صوتية للنباح على قوافل العاملين .
أصحاب أدوار النباح
وقالت الكعبي : ان البعض لا دور له في الحياة ، فقرر أن يقوم بمهاجمة أصحاب الأدوار العظيمة ، قرر أن يكون دوره الوقوف والنباح على القوافل التي تسير علّ وعسى أن يلتفت أحد إلى وجوده ويمنحه دوراً بهدف التخلص من إزعاجه ونباحه المستمر ، مشددة علي ان البعض يشتري أصحاب أدوار النباح ، يدفع لهم أموالاً ويصنع لهم منابر ، ويحتفي بهم ، ويقدمهم كأصوات معارضه ، لأنهم يستفيدون من توظيفهم في معركة المنافسة التي يصرون على أن يمحو قيمة الشرف منها ، ويجعلون منها منافسة غير شريفة الهدف منها القضاء على الخصم معنويا واغتياله أدبياً .
وتابعت مغردة : لأنه عالم أصبح مفتوحاً ، وأصبح من السهولة فيه أن تعرض سلعتك وتبحث عن مشترٍ لها ، كثر النابحون ، واللاطمون ، والنائحون ، والصارخون ، والمسيئون ، والمهاجمون ، كَثُر العرض لأن الطلب أصبح مغرياً والتهافت على شراء النفوس الرخيصة كبيراً ، في حروب توظف الغدر والخيانة ورخص البشر .
واشارت الكاتبة الاماراتية الي ان صاحب القضية الحقيقية يخسر كثيراً حينما يجند نفسه للدفاع عن قضيته ، صاحب القضية لا يبحث عن مكاسب ولا أضواء ولا مناصب ولا أجر ولا ثناء ، لذا فهم كثر ولكنهم لا يظهرون ، أما أصحاب تجارة القضايا فهم بارزون ، ظاهرون، لأنهم يصرخون على بضاعتهم يريدون من يشتري منهم أو بالأحرى يشتريهم .
واردفت مغردة : أنت في الطريق الصحيح إذا لم تخسر نفسك وكرامتك ، عزة النفس والكرامة تخسر من أجل الحفاظ عليهما هكذا تقول الكرامة ، أما تلّونك وانتهازيتك فهو الذل الذي يجعلك تكسب الكثير ولكنك في منتصف الطريق ستجد كل شيء إلا كرامتك واحترامك لذاتك ، مضيفة : واليوم هنالك من يصمت حينما يجب أن يتكلم ، ويتكلم حينما يجب أن يصمت ، حينما ترى تلك النماذج فاعلم بأن الانتهازية والمصلحة الشخصية هي جهاز التحكم الذي يحدد السلوك ومخارج الحروف.
اليوم هنالك إرهاب فكري ممنهج لقمع أصوات الوطنيين ، ولإخراس الأصوات التي تدافع عن وطنها وقيادتها وأمنها ، هنالك حرب خفية الهدف منها إظهار المدافع عن وطنه منبطح أو تابع أو مقيد الحرية ، هنالك لعب ومراوغة بالمفاهيم لتخويفك من أن تدافع عن وطنك وأمنك ومقدراتك وأن تفتخر بإنتمائك ، اليوم هنالك مهرجانات واحتفالات ومواسم أعياد للاحتفاء بالخائنين ، بمن سقطت ورقة التوت عن وطنيتهم وانكشفت عورات خيانتهم ، تتلقفهم جهات وتدعمهم وتمولهم وتجنسهم وتصنع لهم تماثيل بوصفهم أبطال كلمة وتلبسهم رداء معارضة لتخفي حقيقة خيانتهم لوطنهم ولأمتهم .
تسليع لقيمة الوطنية
قالت الكعبي خلال سلسلة تغريداتها : اليوم هنالك تسليع لقيمة الوطنية ، هنالك من يهمس في أذنك : ماذا تستفيد ؟ ، ماذا كسبت ؟ ، أين أنت مما حصل عليه الآخرون ؟ ، هنالك من يحاول أن يجعل قيمة الوطن مدفوعة الثمن مقدماً ، وتلك الفئة في أسفل السافلين من حفرة الخيانة والرخص ، وأشد الخائنين ضراوة في ضرب قيمة الولاء المطلق والمجرد للوطن ، وتابعت : اليوم هنالك من يُظهرك بمظهر السيء لأنك تدافع عن وطنك ضد إساءة مباشرة من آخرين ، هنالك من يرهبك ومن يمارس عليك ابتزازاً عاطفياً وإرهاباً فكريا لتقييدك عن مهمة الدفاع ورد الهجوم عن وطنك ، هنالك من يريدك متخاذلاً في أشرف معركة وهي الدفاع عن الوطن ورد المغرضين والمهاجمين وتحجيمهم .
وقالت مريم بحماسة تكاد تلهبك وتلهب وطنيتك .. قالت : وطنك .. ثم وطنك ..ثم وطنك .. ثم وطنك .. ثم وطنك .. ثم وطنك ، وليذهب الآخرون للجحيم ، من لا يشعر بالغيرة على وطنه فليحفر له حفرة قبل أن يموت لأنه ليس حيّاً .
واردفت قائلة : وطنيون ، مع وطننا وقيادته وتوجهاته ، انتماؤنا للوطن ، ولا قيمة لانتماء لا يكون الوطن على قمة أولوياته .
كوميديا سوداء
واردفت : هل تتذكرون الجملة السينمائية الشهيرة ، ماتت الأم ومات الجنين ولكن العملية نجحت ، هذا واقع اليوم في دول عربية انهارت ، ضاع الوطن ، ومات المواطن ، ولكن نجحت ديمقراطية صناديق الاقتراع .. حقاً انها " كوميديا سوداء " ، فالعبيد هم من قدسوا أوهاماً وشعارات وتقربوا بها لدين الديمقراطية زلفى ، والمنبطحون هم من جعلوا أنفسهم حريماً في بلاط السلطان العثماني ، المطبلون هم من يتغزلون بشريفة و تركيا ، الدفاع عن الوطن شرف لا يعرفه من باع كرامته وتنكر لوطنه وانتقى من ، المصطلحات ما يواري بها خيانته ورخصه .
واختتمت مريم تغريداتها علي الصعيد اللبناني معلقة علي مقتل السياسي البناني لقمان سليم قائلة : الصوت الوطني الرافض اختطاف لبنان من قبل ذراعها العسكري والسياسي حزب الله ، الضيف الدائم لقناة الحدث لتعرية حزب الشيطان وأدواره الخبيثة والقذرة في المنطقة ، عُثر عليه اليوم مقتولاً بالرصاص ، اغتيال وتصفية جسدية ، وابحثوا عن المستفيد ، رحمة الله عليه ، عن " لقمان سليم " اتحدث .
مريم الكعبي تكتب عن بدعة ثقافة التثوير .. نكبتنا في نخبتنا