اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

تركيا ترسل ١٥ شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجيستية إلي سوريا

2
2

رنا أحمد

أرسلت تركيا اليوم السبت ١٥ شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، شمالي إدلب إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب السورية. وبحسب المرصد السوري للحقوق الإنسان، أن إجمالي عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في مارس الماضي، بلغ نحو 8185 آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية.

حشود

كما وصل عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير ٢٠٢٠ وحتى الآن، إلى أكثر من 11685 وكان علي متنها دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. وعلي صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت، بقصف صاروخي للقوات التركية على مناطق انتشار القوات الكردية جنوبي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بسوريا.

رد عسكري

ومن جانبها قامت القوات الكردية بالرد بتنفيذ قصف مضاد على القواعد التركية في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية من الجانبين حتى الآن. وقد هاجمت القوات التركية، أمس الجمعة، بالمدفعية الثقيلة قرية مرعناز وشمالي مدينة تل رفعت ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي. موسى : الديكتاتور أردوغان يسعى لأنه يكون إمبراطورا لتركيا  كما وقعت اشتباكات متبادلة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى على محور مرعناز بريف إعزاز، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين. وكان المرصد السوري قد رصد أمس الأول، قصفًا من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها على محيط مدينة تل رفعت وقرى ومناطق سد الشهباء وسموقة وأطراف قرية شعالة وقرية تل مضيق وحربل والشيخ عيسى ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وعلي صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء هاوار الكردية، الأربعاء الماضي، بوقوع انفجارين عبر سيارتين مفخختين متتاليين في مدينة رأس العين السورية المحتلة وتشهد مدينة رأس العين حالة من الإنفلات الأمني، حيث وقع الانفجار الأول في السوق المركزي للمدينة بالقرب من البريد، ولم ترد معلومات كافية بشأن الانفجار الثاني حتي الآن، وحجم الخسائر البشرية، فيما تم تأكيد وجود خسائر مادية. وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء الماضي، بانتشار كثيف للقوات التركية انطلاقاً من معرة مصرين والفوعة شرقي وشمال شرقي إدلب، وصولاً إلى مدينة إدلب السورية. وذكر المرصد السوري أن السبب وراء هذا الانتشار هو تمشيط القوات التركية للمنطقة، وتفكيك عبوات وتفجير ألغام مزروعة. وقامت القوات التركية أمس الإثنين، بتركيب كاميرات مراقبة على طريق الـ M4 “حلب – اللاذقية” الدولي، ابتداءاً من القسم الواقع قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، ووصولاً إلى ناحية بداما قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. وقد استهدف مسلحين مجهولين إحدى النقاط العسكرية التركية، الاحد الماضي، في منطقة أبو الزبير قرب بلدة محمبل الواقعة على طريق حلب-اللاذقية “m4” بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة عنصرين من القوات التركية. المسماري : تركيا تواصل العمل لتعزيز وجودها العسكري في ليبيا

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء