سياسة
زعيم الأغلبية يثمن ترسيخ رؤية مصر المستقبل نحو سلطات يحكمها التكامل وتوازن الأدوار
ثمن زعيم الأغلبية البرلمانية النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن أشرف رشاد، المساعي المستمرة لسلطات الدولة المختلفة، من أجل ترسيخ رؤية البناء والتشييد على كافة المحاور والأصعدة، مؤكدا على أن رسالة سلطات الدولة (تشريعية - قضائية - تنفيذية) هى التكامل، من أجل الوطن، في إطار من نبذ التداخل والتناحر وإعلاء الانحياز الكامل للمصالح العامة على الخاصة، إعمالا للتكامل والتوافق المثمر. وأكد زعيم الأغلبية البرلمانية في بيان رسمي له اليوم السبت، على شديد اعتزازه بما يمارسه البرلمان الحالى من مناقشة للحكومة بكل وزرائها في جلساته؛ انطلاقا من أن ما يقوم به البرلمان هو مهمته الأصيلة في مراقبة الحكومة، بالإضافة لدوره التشريعى، والتصويب والتعديل وايصال صوت المواطن للقائمين على القرار التنفيذى لتصويب المسار لا عرقلته. ولفت رشاد النظر إلى أن الأمر ليس حربًا أو صراعًا بين السلطتين ولا مزايدة من مجلس النواب على الحكومة، بل الحكومة فى حاجة لاستقراء رؤى المواطن وممثليه، والنواب مأمورين بأداء الأمانة الوطنية في القيام بدورهم. وأعرب زعيم الأغلبية النيابية عن تفاؤله بما يقوم به مجلس النواب الجديد فى مناقشة السادة الوزراء ورقي تناول النواب لعرض اهتمامات المواطن وتطلعاته من الوزارات ومسارها التنفيذى، مع استشعاره بأن تحقيق رسالة المجلس فى دوره الرقابى للحكومة هى مفردة هامة فى سلسلة البناء التى يحققها الوطن نحو المستقبل. وشدد رشاد على أن دور مجلس النواب يأتي متمثلا في أن يشرع ويراقب تنفيذ القوانين وأن يبدى رأيه فى المسار الحكومى الذى يحقق مصلحة المواطن وأن يساعدها فى تحقيقه بالحث على الاستمرار والتصويب نحو المسار الأفضل، لأنه بصراع السلطات ضاعت المصلحة الوطنية وبتزاوجها تاهت قيم الوطنية؛ فلا هذا ولا ذاك مطلوب، بل المطلوب هو أن يرى المواطن الحكومة تعمل والمجلس يناقش ويصوب ويحث على الأفضل. وطالب الأمين العام لحزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن، بضرورة الكف عن ادعاءات وتكهنات خاطئة بتصوير الأمر بكونه صراع بين النواب وأيٍ من الوزراء الذين كانوا على قدر المسئولية فى تفهم دور المجلس الرقابى وكان تجاوبهم حضاريًا يتماشى مع المرحلة الراهنة بوطنية ومصداقية. واختتم زعيم الأغلبية النيابية، بأننا اليوم نخطو فى كل المسارات والاتجاهات نحو المستقبل بعزم وإصرار على الانتصار، وأنه لم يكن مقبولًا أن تتخلف السياسة عن الركب، فقيّموا الأمر كخطوةٍ طبيعيةٍ وتلاقى منطقى بين السلطات من حيث قوتها أو ضعفها دون مزايدة أو تكهنات دون تشكيك أو تهويل. اقرأ أيضا.. زعيم الأغلبية بالنواب يوجه سؤالا لوزيرة الهجرة حول دور سفراء مصر بالخارج في محاربة الإرهاب